رد معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، على القصة التي تناولها الرئيس علي ناصر محمد إبان توليه رئاسة دولة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" في ثمانينيات القرن الماضي بخصوص المعالجات التي اتخذها للحفاظ على استقرار خدمة الكهرباء.

وكان الرئيس علي ناصر محمد قد تحدث في رسالة له تناولتها وسائل إعلام محلية قبل أيام عن معاناة المواطنين جراء انهيار خدمات الكهرباء في عدن وبعض المحافظات، متطرقا إلى واقعة أزمة الكهرباء التي تعرضت لها عدن في الثمانينيات وكيف تمت معالجتها في زمن قياسي ومنع تشغيل أجهزة التكييف على الجميع من الرئيس إلى المواطن دون استثناء مؤقتا، بالإضافة إلى بعض الإجراءات السريعة والعاجلة التي تم اتخاذها حينها.

وأضاف ناصر: "نأمل أن تجري معالجة أزمة الكهرباء في عدن من قبل محافظ عدن أحمد حامد لملس الذي سبق وأن وجهت له رسالة شخصية بعد تسلمه مباشرة منصبه وتضمنت الاهتمام بأمن وأكل المواطن في عدن ومعالجة مشكلة الكهرباء والماء وغير ذلك من الخدمات الأساسية للمواطن، وأتذكر أنني كتبت له أن ينحاز إلى الشعب في عدن أولاً وأخيراً الذي يستحق منه كل الاهتمام وليس للجهات التي جاءت به إلى المحافظة".

وكشفت مصادر خاصة لـ"الأمناء" عن فحوى رسالة مقتضبة بعثها المحافظ لملس للرئيس علي ناصر محمد عقب اطلاعه على الرواية التي قام بنشرها بخصوص أزمة الكهرباء .

وقال المحافظ لملس في رسالته الموجزة للرئيس ناصر: "نعم فخامة الرئيس، أنت كنت الرجل الأول صاحب القرار ولم يكن محمود عراسي رحمة الله عليه محافظ عدن حينها".