- شركة بترومسيلة تُعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير زيت الوقود الثقيل (المازوت)
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1676 الصادر اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024م
- الأمم المتحدة : تضرر نحو 700 ألف شخص جراء الفيضانات في اليمن
- الحــوثـيون يشيعون 7 ضباط قتلوا خلال اشتباكات مسلحة
- مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
- توقيف مسافر يمني في مطار عدن الدولي وإحالته للتحقيق
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 24 نوفمبر 2024
- أسعار الأسماك اليوم الأحد فى عدن 24 نوفمبر 2024م
- أسعار الذهب اليوم الأحد 24-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
أقامت مؤسسة القافلة للتنمية بالشراكة مع مكتب الشباب والرياضة، اليوم السبت، لقاء تشاوري لتعزيز إشراك الشباب بالعمل البيئي والمناخي في مدينة تعز بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
وفي اللقاء الذي رعاه وزير الشباب والرياضة، نائف البكري ومحافظ المحافظة نبيل شمسان، جرى مناقشة الوضع البيئي والمناخي في المدينة بحضور مدير مكتب التخطيط، نبيل جامل، ونائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، فؤاد الفقيه، وبعض مدراء المكاتب المعنية بالسلطة المحلية وكذلك ممثلي منظمات المجتمع المدني وأكاديميين وناشطيين.
واستعرض اللقاء المشاكل التي تعاني منها المدينة في المجال البيئي والتغيرات المناخية الطارئة وإمكانية إشراك الشباب في العمل على وضع حلول ومعالجات لتلك المشاكل والتغيرات.
ووضع المشاركون في اللقاء المحددات الأساسية والأولية لإيجاد آلية تنسيق معينة بين مكاتب السلطة المحلية والإدارات المحلية الفرعية وكذلك المنظمات من أجل إشراك الشباب في العمل البيئي والمناخي في هذا الإطار.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة القافلة للتنمية، أصيل سويد، إن اللقاء يأتي في إطار فعالية المؤسسة لإحياء اليوم العالمي للشباب واستغلال هذه الفرصة لوضع حلول ومقترحات وتوصيات لعملية تعزيز إشراك الشباب بالعمل البيئي والمناخي في مدينة تعز.
وأضاف بأن المدينة تشهد تغيرات مناخية كغيرها من بقية المدن في البلاد ونتج عنها مشاكل بيئية معقدة يعاني منها سكان المدينة بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يستدعي دمج الشباب والاستفادة من قدراتهم وتحفيزهم للمشاركة في إيجاد حلول ومعالجات.
وأكد سويد بأن اللقاء خرج بتوصيات مهمة من شأنها أن تعزز من عملية إشراك الشباب لمواجهة التغيرات المناخية في المدينة مع ضرورة تفعيل مكاتب السلطة المحلية ذات الاختصاص مثل إدارة هيئة حماية البيئة ومكتب الزراعة والتنسيق مع المكاتب الأخرى.