حالة من الغضب يعيشوها أولياء الأمور مع بدء التقديم للمدارس الخاصة التي رفعت رسومها بطريقة مبالغ فيها وسط غيب تام من المراقبة من السلطات المختصة.

ففي منطقة الممدارة في عدن تحول الحال إلى الأسوأ بعد رفع المدارس الخاصة رسوم قبول الطلاب من 60 إلى 70 %.

تلك الرسوم الباهظة أخرجت أولياء الأمور عن صمتهم في منطقة الممدارة التي رفعتها المدارس الخاصة على أبنائنا دون حسيب أو رقيب مما يهدد ضياع مستقبل الطلاب بعد عجز الأهالي في سداد تلك المبالغ.

وناشد الأهالي السلطة المحلية في عدن إلى سرعة التدخل كون منطقة الممدارة لا توجد بها مدارس حكومية كثيرة.

داعيين جهات الاختصاص التدخل ومعالجة هذا الأمر بالضغط على المدارس الخاصة بتخفيض قيمة الرسوم على الطلاب.

وتشهد المدارس الخاصة هذه الأيام في منطقة الممدارة ازدحام كبيرا لأولياء الأمور الطلاب الذين قاموا بنقل ملفات أبنائهم إلى المدارس الحكومية.

والجديد بالذكر أن منطقة الممدارة تفتقر إلى المدارس الحكومية ولم توجد بها مدارس حكومية تستوعب جميع الطلاب المنقولين، وهذه العملية شكل عبء كبير علي المدارس الحكومية.

*من خالد شائع