أفادت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" أن محافظ البنك المركزي ووزير المالية يتواجدون حاليا في العاصمة السعودية الرياض، معلنان بذلك الانضمام إلى قوام المجلس الرئاسي والحكومة بعد وصول خزينة الدولة إلى الإفراغ الكامل.

وأفادت المصادر بأن خزينة المركزي أصبحت شبه فارغة بشكل كامل وأن هناك عجزاً كاملاً في الموازنة بعد توقف تصدير النفط وعدم وصول أي إيرادات.

وأوضحت المصادر بأن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ينتظران دعمًا من التحالف العربي إلا أنه وحتى اللحظة لم يتم تقديم أي دعم خلافًا للوعود التي سبق وأن أطلقت من سابق.

وكشفت مصادر "الأمناء" عن معلومات تتعلق حول التغييرات الجذرية التي كان من المقرر البدء خلال الأيام القادمة حيث أفادت المصادر بأنه تم تأجيل كل التغييرات الوزارية للشرعية، مشيرة بأن رئيس الحكومة والوزراء سيبقون في مهامهم حتى إشعار آخر، وذلك عقب وصول الحكومة إلى العجز الكامل عن تأدية مهامها، الأمر الذي يجعل أي حكومة قادمة تأتي في مثل هكذا ظروف وقبل أي إصلاحات مجرد حكومة صورية ولا يمكن لها النجاح بإحراز أي تقدم بالملفات المهمة.

وأشارت تلك المصادر أن العجز وصل إلى حد قياسي خاصة بعد أن تم تحويل حركة السفن عن ميناء عدن صوب الحديدة، حيث كان الميناء يرصد 70% من إيراداته كميزانيته لرواتب الموظفين.