آخر تحديث :الجمعة 27 ديسمبر 2024 - الساعة:01:02:13
مكتب الصناعة والتجارة بالحصين ينفذ نزول ميداني للمخازن التجارية بالمديرية
(الحصين/الامناء/خاص:)


قام صباح امس السبت ٢٩ يوليو كلا من مدير مكتب الصناعة والتجارة بمديرية الحصين محافظة الضالع المهندس طه احمد منصر' ورئيس اللجنة المجتمعية بالمديرية رئيس لجنة الخدمات بالمجلس الإنتقالي العميد عبدالحميد يحيى ناشر' ونائب رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية زياد حيدره' ونائب مدير أمن المديرية عواس قائد' بالنزول الى عدد من مخازن المواد الغذائية والإستهلاكية بالمديرية التابعة لتجار المديرية وذلك للآطلاع على مخازن المواد الغذائية وكيفية التخزين السليم لتلك المواد خصوصا في ضل ارتفاع درجة الحرارة هذه الايام وبشكل كبير "كذلك تم توعية التجار بفتح نوافذ تهوية في مخازنهم حتى لاتتلف بضائعهم ولأجل سلامة وصحة المواطن الذي لايعلم خطورة فساد المواد الغذائية والتي تخزن تخزين عشوائي.

وشمل النزول كذلك الى مخزن شحنة المواد الغذائية التابع لمنظمة الغذاء العالمي والتي لها شهر تقريبا منذ ادخالها المخزن ولم تصرف حتى اليوم "وقد التقينا بالأخ طارق علي جاحب مشرف الغذاء بالمديرية  والأخ جهاد صالح علي أمين مستودع الاغاثة  حيث ادلى مشرف المديرية بتصريح قال فيه ليس لنا اي صلاحية في الصرف او التوقيف وإنما نحن نتلقى أوامر من القائمين على الغذاء العالمي وبامكانكم كجهات رسمية مخاطبتهم بصرف الكمية أو الانتظار حتى نشعركم "وبالنسبة للتأخير هو ليس لصالحنا أو لصالح المواطن.

أما مدير الصناعة والتجارة بالمديرية فقد أكد ان شحنة الغذاء لازالت تبدو سليمة' ودعا القائمين عليها بسرعة صرفها حتى لاتتعرض للتلف "وبشكل عام فان حملة النزول اليوم هي تفقدية'وتعتبر إنذار لكل التجار الذين لديهم مخازن والذي عليهم تخزين المواد الغذائية بشكل سليم من خلال فتح نوافذ تهوية والتباعد في رص البضائع حتى يستطيع الهواء الدخول بشكل جيد خصوصا لمادتي الدقيق والقمح المطحون التي هي أكثر عرضة للتلف" كما نقدم شكرنا لمشرف الغذاء في المديرية على تعاونه معتا بهذا الخصوص. 

رئيس لجنة الخدمات بالمجلس الانتقالي رئيس اللجنة المجتمعية بالمديرية هو الاخر تحدث في نفس السياق "ودعا المعنيين في الغذاء العالمي الى سرعة صرف الكمية الموجودة في المخزن كون هناك كمية اخرى وارده للشهر القادم شاكرا لهم حسن تعاونهم مع الفريق الذي قام بالاطلاع على الكمية وفحصها والتأكد من سلامتها.

من :فؤاد هرهره 




شارك برأيك