نفى مصدر دبلوماسي يمني رفيع أي مشاركة أو حضور رسمي لممثلين عن السفارة اليمنية في واشنطن وأي من قنصلياتها في الولايات في أي من الفعاليات الداعمة للمثليين (الشواذ) بما في ذلك الفعاليات الرسمية التي ترعاها الحكومة الأميركية والحزب الديمقراطي الحاكم وحتى التي ترعاها الأمم المتحدة وعدد من برامجها.

وكشف المصدر أن حضور الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل السيدة/ توكل كرمان لإحدى تلك الفعاليات قبل فترة كان حضورًا شخصيًا ولا تمثل الحكومة أو الخارجية أو السفارة اليمنية أو إحدى قنصلياتها في أميركا.

وأوضح المصدر أن الناشطة اليمنية كرمان لديها جواز دبلوماسي يمني  منذ سنوات وبناءً على توجيهات الرئيس السابق/ عبدربه منصور ومعالي وزير الخارجية والمغتربين تم منحها الجواز الدبلوماسي اليمني تكريما لدورها ومكانتها، ومؤكدا أنها لا تمثل الحكومة والسفارة وامتلاكها الجواز الدبلوماسي لا يمنحها أي صفة رسمية.

ولفت المصدر إلى أن الناشطة كرمان مسؤولة عن تصرفاتها بما في ذلك قيامها بالتبرع لأنشطة وبرامج أميركية وأممية تستهدف دعم المثليين في دول الشرق الأوسط والمعروفين بمجتمع الميم. منوها إلى أنه نما إلى السفارة اليمنية في واشنطن وعبر إحدى قنصلياتها معلومات مفادها تبرع كرمان ب 150000دولار (مائة وخمسون ألف دولار أميركي).

وأضاف المصدر الدبلوماسي اليمني أن موقف الحكومة والشعب اليمني المسلم واضح من هؤلاء، وأنه يتمنى ألا تكون المعلومات بخصوص مشاركة ودعم الناشطة كرمان للمثليين صحيحاً، وأنه يرى مواقف قوية من كرمان لمناهضة المنظمات الغربية وبرامجها وحتى تلك التابعة للأمم المتحدة التي ترعى وتدعم الشذوذ والرذيلة المنافية للفطرة الربانية في بلدان الشرق الأوسط والدول الإسلامية عموما.