كثفت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية، من تحركاتها الدبلوماسية في الجنوب بالتزامن مع الحراك الأممي الهادف لإيقاف الحرب في اليمن.

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ"الأمناء" بأن التحركات التي تجريها واشنطن عبر سفيرها في اليمن "ستيفن فاجن" في الجنوب تشير إلى أن هناك ثمة خطوات سوف تتخذها واشنطن قد تتعلق بحماية المياه الإقليمية.

المصادر أكدت بأن لقاء السفير الأمريكي "ستيفن فاجن" والوفد المرافق له الأسبوع الماضي بمدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، يحمل العديد من الرسائل خصوصًا وقد سبق هذه الزيارة زيارات مماثلة لحضرموت.

وتركزت نقاشات الجانب الأمريكي حول العديد من الموضوعات والقضايا التي من شأنها أن تسهم في تعزيز جوانب الدعم في المجال الأمني ​​والعمل على تعزيز مكافحة الإرهاب وانتشار المخدرات واستقرار الأمن في العاصمة عدن.

مراقبون أشاروا في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" بأن تحركات الأمريكان المفاجئة هي تحركات سياسية بحتة قد تكون لها علاقة بوصول قوات بحرية وبوارج الحربية إلى خليج عدن.

وكشفت صور نشرتها وسائل إعلام نقلاً عن مركز إعلامي غربي معني بتتبع عمليات القوات التي تعمل خارج بلدانها (ديفدس) بأن يوم الـ22 من يوليو الجاري شهد مناورة وتدريبات عسكرية بحرية للقوات الأمريكية وقوات حلفائها (البحرية الإسبانية والبحرية اليابانية) داخل خليج عدن، داخل حدود المياه الإقليمية اليمنية.