عفت قبيلة الدّين لوجه الله رقبة قاتل أبنهم صدام سعيد الباضان الديني، وعتقت رقبة قاتل ابنهم من آل قحطان، بحضور ممثلي السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، والمدير العام لميناء الوديعة الدولي مطلق بن ملهي الصيعري، وحشد كبير من المشايخ والمناصب والمقادمة والأعيان بمنفذ الوديعة اليمني الحدودي.

وفي التحكيم ألقى وكيل محافظة حضرموت حسن الجيلاني كلمة رحب فيها بالقادمين من قبائل القحطان السعودية، ناقلاً تحيات محافظ حضرموت الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي وشكره لقبائل الباضان الدّين العافين لوجه الله.

وأعرب الوكيل الجيلاني عن أشادت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت للجهود الساعية لتنفيذ هذا الصلح وعلى رأسهم الشيخ سليمان الصيعري وشيخ مشايخ شمل الدّين الشيخ عمر بن سالم الحمزي بامسدوس، وكل المسهمين والوسطاء القبليين وما لها من أجور وصون وحقن للدماء.

وأكد وكيل محافظة حضرموت الجيلاني سعي السلطة المحلية بالمحافظة ممثله بالمحافظ بن ماضي ودعمها لجهود إصلاح ذات البين، وتقديريها لكل الخيرين من القبليين والمصلحين الذين يفنون أعمارهم في تحقيق التسامح المجتمعي.

حضر التحكيم المنصب أحمد بن حسن المحضار والمنصب بن شيخ عمر مثلهم عمر أحمد باعمودي والشيخ عمر بن منصر العمودي والمنصب محمد بن سالم الجيلاني والشيخ أحمد طالب بن قروان والشيخ أحمد مثنى بابيتر والشيخ مرعي باحنحن والشيخ عوض باسعيد والشيخ سليمان بابريبره وعدد كبير من الأعيان والشخصيات الاجتماعية.