- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
انتقد الصحفي اليمني محمد عبدالله القادري، بعض من يستغلون الأحداث في عدن، خصوصاً منها السلبية ويتجاهلوا الأمور الإيجابية التي هي كثيرة، مشيراً إلى أن من يذرفون دموع التماسيح عند الحدث السلبي ليس منطلقاً من جانب إنساني، وإنما من دافع مكايدة سياسية وتشويه لخصم سياسي لا أكثر.
وقال الصحفي القادري في مستهل مقاله الذي أتى تحت عنوان "عدن ليست بخير ؟!" : ليست بخير فقط ، إنما هي بألف خير .. حيث يعتبر المجتمع في عدن هو الأكثر تحضراً ، ويحتل المرتبة الاولى من بين بقية المحافظات في الجنوب والشمال.
واضاف : "ولذا إذا حصلت أي جريمة أو خلل ، ترى الجميع منتفض لإستنكاره وتقوم الجهات المعنية بدورها نحوه ، وليس هناك من يقوم بالتستر على ما يحدث بناءً على نازع تعصبي قبلي أو مناطقي أو حزبي".
وتابع : "القانون في عدن أكثر وجوداً في مفهوم الناس ومؤسسات المحافظة ، وفي سير وسرعة القضاء ، والدليل انه عندما حدثت جريمة اغتصاب طفلة قبل عدة أشهر ، لم تمر سوى أيام معدودة حتى تم تنفيذ القصاص بحق المجرم وإخراجه لساحة الإعدام".
واردف : "عدن أقل محافظة من حيث وجود مظاهر حمل السلاح ، والآن هناك حملات أمنية لمنع حمل السلاح وسيتم التطبيق ، وهذا الأمر ليس موجوداً في عواصم بقية المحافظات ومدنها الطاغي عليها مظهر حمل السلاح أو المسموح بحمله".
وفيما يخص من يستغلون بعض الأحداث قال القادري: "السيئون لا يظهرون إلا في الجوانب السيئة ، ويختفون في الجوانب الإيجابية .. يظهرون في مواقع القمامة ، ويختفون في مواقع الذهب والماس والفضة والزبرجد.. ينتقدون الجانب السلبي النادر ، ولا يشيدون بالجوانب الإيجابية الكثيرة والمتعددة".
واضاف : "يذرفون دموع التماسيح ويقيمون الدنيا ولا يقعدوها في حالة حدوث شيئ سلبي نادر ، وهذا ليس منطلقاً من جانب إنساني عندهم، إنما من دافع مكايدة سياسية وتشويه لخصم سياسي لا أكثر".
وقال القادري : "في السنوات الاخيرة استطاعت السلطات الامنية في عدن ان تحقق الامن والاستقرار وهذا أمر محسوب لها ، وان حدثت أي اختلالات فهي نادرة والنادر لاحكم له.. ومثلما ننتقد أي اختلالات نادرة يجب أن نشيد بالايجابيات الكثبرة.. ومثلما ننتقد ارتكاب جريمة مقتل طفلة ، يجب أن نشيد برجال الامن الذين قبضوا على الجاني لينال جزاءه الرادع".
ولفت : "صحيح عدن ليست ملك سماوي معصوم من الخطأ حتى لا يقع فيها أي جريمة ، لكنها ليست شيطاناً كما يريد أن يصورها ويُشوهها أولئك الشياطين".
وقال الصحفي اليمني أنه : "تحسباً أو احترازاً لكي لا تنزلق عدن في مربع الفوضى كما يخطط ويريد لها أولئك المغرضون ، يجب تجسيد مفهوم الأمن مسؤولية الجميع ، يتعاون المواطن مع الأجهزة الأمنية من حيث الرقابة والإبلاغ.
وتابع : "كل من يحل في عدن من ساكن أو نازح أو لاجئ تقع على عاتقه مسؤولية التعاون مع رجال الأمن بالرقابة والإبلاغ ، ومن لا يتعاون فليس إلا متواطئاً أو راضياً بأي انزلاق أمني أو اختلالات تحدث".
وأشار : "عدن تنعم بالأمن والاستقرار ، وهي بخير وألف خير ، وعلى الجميع أن يعمل على أن تظل الثغر الباسم مستمرة ومنعمة في كل خير وأمان ، ومن يريد أن تظهر أو تتجه لتكون ليست بخير ، انما هو من يقف وراء ما حدث ويحدث مستهدفاً تعكير صفاءها وخلخلة أمنها وأستقرارها ، ولن يستطيع ان يتحقق لهم ذلك بفضل الله ، فعدن التي تقدمت لا يمكن أن تعود للخلف".