- انتقالي الضالع يبحث سبل تحصين المحافظة من الاختراقات الفكرية
- رصد زلزال بقوة 4.7 وسط البحر الأحمر
- تزايد مخيف لوفيات الغرق للمهاجرين الى اليمن
- استهداف منزل ضابط أمني في تعز
- سلاح الجو الأوكراني: إسقاط 4 مسيرات وصاروخ أطلقتها روسيا
- غريقان في ساحل جولد مور وانقاذ 2
- الكشف عن جولة مفاوضات جديدة لدفع المرتبات وسحب عملة الحوثيين
- وفاة شاب وإصابة آخر بحادث سير في شبوة
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تواصل التذبذب بالمعاملات
- بدء تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
أكد الناشط الحقوقي الجنوبي الأستاذ مراد محمود بن طالب، بإن ما قامت به سلطات محافظة مأرب اليمنية من عمل جبان وغادر تمثل في قتل وتصفية الأسير المخفي قسراً في سجونها العميد خالد الأمير الحوشبي، بإنه إمتداد لمسلسل جرائمها المعتادة في التخلص من القادة والشخصيات العسكرية الجنوبية والذي دأبت عليه هذه الميليشات الدموية منذ العام 1991م، أي بعد عام من إعلان الوحدة المشؤمة بين الجنوب العربي واليمن الشمالي.
وأضاف الناشط بن طالب في تصريح لوسائل الأعلام، بإن سلطات محافظة مأرب اليمنية لم تكتفي بالمعاملة القاسية وصب كل أشكال وأنواع وصنوف العذاب والأمتهان بحق أفراد هذه الأسرة الجنوبية العفيفة، بل سبق وأن عمدت الاستخبارات العسكرية لنظام صالح والجناح المتطرف في حزب الاصلاح على تنفيذ جرائم مماثلة تمثلت في تصفية الكوادر الجنوبية والقيادات العسكرية من الصف الأول أمثال العقيد الشهيد المغدور به ماجد مرشد وقضية الشهيدة الطالبة ليناء مصطفى عبدالخالق وهي وانتهاكات مشابهة لما قامت به مؤخراً وهذا يترجم مدى الحقد والغل الذي يضمره هؤلاء ضد الجنوبيين ويكشف مشاريع الاغتيالات وحصد الأرواح التي تستهدفهم في مناطق ومحافظات المسماه الجمهورية العربية اليمنية.
وأختتم الناشط مراد بن طالب: ها هو اليوم شهيدنا المغدور به العميد خالد الأمير الحوشبي يتجرع وأسرته في مأرب من نفس الكأس الذي تجرعه أشقائه من قيادات الجنوب في هذا البلد الذي ليس فيه مأمن لأي شخص جنوبي، لذلك لابد من التأكيد على متابعة قضية إغتيال العميد خالد الأمير والتنكيل بأسرته وأن تأخذ القضية مساراً قانونياً وتصعيدياً لمتابعة الجناة والقبض عليهم وإنزال أقسى العقوبات الرادعة بحقهم، داعياً إلى ضرورة تتحول هذه القضية إلى قضية رأي عام جنوبي، وأن يرافقها إجراءات تصعيدية تصل إلى أعلى المستويات لتعرية القتلة والمجرمين وكشف أقنعتهم الدموية والتوحشية أمام الرأي العام المحلي والعالمي، ولانامت أعين الجبناء.