حالة من السعادة والراحة النفسية تنتابك بمجرد النظر إلى عيون ناجي اليافعي وانت تراه وهو في قمة السعادة 

والنشوة وهو يتصفح الصورة والفديوهات التى تجمعة مع 

رئيس الوزراء الهولندي الذي زار المهاجرين اليوم 

وكان اليافعي احد الذين التقاهم وتبادل معاهم الحديث وشكى له عن الظروف التى اجبرته على مغادرة اليمن ،،

اليافعي وهو منتشيا بذلك اللقاء والصور التذكارية مع 

رئيس وزراء هولندا مارك روته وهو بساطة رجال الدوله الذي 

يعتبر المسئولية خدمة الارض والوطن ومن على ترابها قال هؤلا ملائكة الله على الأرض" وهو اعمق وصف يمكن ان يطلق على حدث مثل هذا وأفضل تعبير ،،

في ظل الظروف الحياتية في اليمن والكثير من الدول العربية اجبر اليافعي الكثير من المجاهرين الى المغادرة تحت العديد من الاسباب ولجئ الكثير من الأشخاص إلى الهجرة الى اوربا ،بحثا عن الانسانية وعن وطن يعيشون فيه

 ويبذلون كل الجهود للوصول الى هدفهم وبعضهم يدفع حياتة ثمن لذلك الحلم ولان اليمنيين بشكل عام شعب مهاجر فتجد اليمني في جميع الدول مرورآ بدول اسياء 

و اروبا وامريكا ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي وسريع الاندماج في المجتمعات ،

وفي هولندا بشكل خاص يجد المهاجر راحه نفسة لان الشعب الهولندي مضياف وودود يتسم بالأنسانية وحقوقها ولأ تؤمن بفرق بين أبيض وأسود وبين عرق او جنس .

ولان التقدير من الأمور الضرورية التي يجب أن تتعامل بها مع الآخرين، والتقدير يعني أن تعبّر عن سعادتك وامتنانك تجاه أفعال الآخرين، هذا بلا شك يجعل الآخرين دائماً وأبداً يلتصقون بك ويحبون أن يتعاملوا معك وهذا خطوة نحو التأثير في الآخرين وهذا ما تفعله هولندا وشعبها مع المهاجرين بشكل عام ،،

نعود لناجي اليافعي الذي وصف اللقاء بالتاريخي في حياته مع اكبر شخصية في هولندا وقال لو كان ذلك في اليمن لما استطاع ان ينظر عليه بسبب الحرسات والكتائب التى تحمية وهناك يكون الفرق بين من يعتبر المسئولية خدمه للوطن والمواطن ومن يعتبرها تسلط على الناس كما هو حاصل في اليمن والدول العربية ..