آخر تحديث :الاحد 28 ابريل 2024 - الساعة:16:02:48
ظاهرة الثارات عادة في عهد الإخوان والعفافيش بفعل فاعل بعد أن انتهت في عهد النخبة الشبوانية
(الأمناء/ خاص)

 

لقد عانت محافظة شبوة بمختلف مديرياتها ومناطقها كثيرا ولازالت تعاني حتى اللحظة من مشكلة الثارات القبلية التي غزت المحافظة بعد تحقيق الوحدة اليمنية في عام 90م بفعل فاعل وحدوث ذلك لم يأتي من فراغ وانما نتيجة لعمل نظام صنعاء بعد الوحدة في العام 90م على زرع الفتنة ودعم انتشار ظاهرة الثارات في محافظة شبوة وذلك لما له من أهمية كبرى في تصفية الخصوم السياسيين والمعارضين للسلطة حتى لاينكشف أمر الخلفية السياسية التي تقف من وراء عملية تصفيتهم وجعل السبب في حدوث عملية اغتيالهم وتصفيتهم يظهر على أنه ثأر قبلي ووفقا لثقافة الطارف غريم الذي تم من خلاله تصفية خيرة أبناء محافظة شبوة .
بل وحتى عند نشر قوات النخبة الشبوانية في محافظة شبوة في عام 2017م والذي ساهم ذلك في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة والقضاء على الإرهاب والمخدرات وانتهى ظاهرة الثارات القبلية وهو مالم يروق للبعض حدوث ذلك حتى تم غزو المحافظة في شهر أغسطس عام 2019م من قبل مليشيات حزب الإصلاح واحتلال المحافظة وطرد قوات النخبة الشبوانية من المحافظة واستبدالها بقوات تابعة لمليشيات حزب الإصلاح تم استقدامها من محافظة مأرب .
وفي الوقت الذي تمكنت فيه قوات النخبة الشبوانية من الحد من ظاهرة الثارات القبلية خلال الفترة من شهر أغسطس 2017م وحتى شهر أغسطس 2019م إلا أن ظاهرة الثارات القبلية عادة إلى الانتشار مرة أخرى في عهد حكم الإخوان والمحافظ السابق محمد صالح بن عديو وكذا في عهد المحافظ عوض محمد بن الوزير بفعل فاعل وهو ما يؤكد للجميع أنه لاخير في حزب الإصلاح ولا في المؤتمر فزرع الفتنة والثارات وسياسة فرق تسد من أهم أساليبهم القذرة والخبيثة والتي تأتي من أجل تصفية الخصوم السياسيين والمعارضين للسلطة واشغال أبناء المحافظة بمشاكلهم وحروبهم القبلية وعدم الإنتباه لما يحدث من عمليات نهب لثروات محافظة شبوة من قبل نظام صنعاء وحاشيته ولايمكن لهذين الحزبين تحقيق الأمن والاستقرار المنشود وأن تعمل من أجل مصلحة المواطن وسلامتة في محافظة شبوة وسلام الله على عهد النخبة الشبوانية الذي شهد تحقيق الأمن والاستقرار في محافظة شبوة والقضاء على الإرهاب والمخدرات والحد من ظاهرة الثارات القبلية .

لا لثقافة الطارف غريم التي حُصدت بسببها الكثير من الأرواح البريئه التي لا ذنب لها سوى انتمائها لنفس الأسرة او لنفس القبيلة وكفى صمت مُخزي وكفى جهل وعبث وضياع لمستقبل الأجيال ويجب على جميع أبناء محافظة شبوة إن نعمل من أجل الحد من ظاهرة الثارات والتخلص من ثقافة الطارف غريم والوقوف ضدها ومعالجتها بمختلف الطرق القانونية والعرفية والتوعوية .

الصحفي صالح حقروص
2022/10/4م



شارك برأيك