- المحرّمي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطات المحلية والتنفيذية بمحافظة لحج
- منح دراسية «مشبوهة».. غطاء إيراني لدعم الحوثيين
- العليمي: أثبتت المليشيات الحوثية أنها ليست شريكاً جاداً لصنع السلام
- البحسني والداعري يشهدان عرضاً عسكرياً بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة
- الصحة العالمية : 64% من حالات الكزاز الوليدي توجد في اليمن
- وزير المالية يبحث أوجه الدعم الفني الأمريكي والبريطاني للوزارة والمصالح التابعة لها
- السلطة المحلية تطالب الحكومة باستكمال إجراءات إنشاء مصفاة شبوة وإعادة هيكلة شركة الاستثمارات النفطية
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجمات الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر
- أقمار إصطناعية تكشف تشييد ميليشيا الحوثي لمنشآت قتالية تحت الأرض
- الكثيري يطلع على سير اعمال هيئة الشؤون البحرية
لم تكاد تمر شهور من تمكن قوات العمالقة الجنوبية تحت قيادة العميد ابو زرعة المحرمي من تحرير مديريات بيحان وطرد ميليشيا الحوثي ودحرهم من محافظة شبوة، حتى عادت المعارك واستهداف المحافظة بشكل مغاير وتمكنت تلك القوات الباسلة من تحرير المحافظة مرة اخرى وفي غضون ساعات فقط.
إن ما حدث في شبوة من أحداث متتالية في الآوانة الأخيرة اثبت بما لا يضع مجالا للشك ان قوات العمالقة نقشت تاريخ شبوة المشرف بدمائها، واعادت رسم خارطتها السياسية ومكانتها، وكسرت هيمنية الطامعين والمتنفذين الذين تغذوا لعقود على خيراتها الغنية التي تتمتع بها المحافظة .
وشهدت محافظة شبوة خلال الايام الماضية معارك طاحنة شعل فتيل الحرب فيها ميليشيا الإخوان تمردًا على قرارات السلطة المحلية والرئاسي بإقالة قادة الإخوان في المحافظة.
غير ان العمالقة لقنتهم درساً من دروص العزة والفداء والتضحية، ايماناً بالهدف والمبدأ، وطاعتا، للتوجيهات العليا القاضية برد اعتبار هيبة الدولة ومكانتها، في وجه المليشيات الاخوانية التي ارادت الاستقواء بسلاح الدولة، تمردا وعدواناً على قرارات المحافظة بن الوزير، والقرارات الرئاسية ايضاً، فما لبثوا ان يستعيدوا انفاسهم حتى تمكنت العمالقة من خنقهم ووأد فتنتهم وانهاء تمردهم لتطوى صفحتهم المتسخة، من المحافظة البطلة .
فشكلت العمالقة بقيادة البطل ابو زرعة اليد القوية، لافشال مؤامراتهم الخبيثة، وطي ماضيهم المثخن بالغدر والخيانة، في ليلة اشبه، بإعادة ترتيب البيت الداخلي، وكنس الشوائب، وستلحقه ليالٍ اخرى لطي صفحة الجماعة نهائياً من على تراب الوطن، فالمهمة بايدي العمالقة، والوقت المناسب سيأتي في القريب العاجل.