مواطنون يتساءلون: لماذا انقطعت خدمة التوفير البريدي؟

مطالبات بسرعة تزويد مكتب بريد الحبيلين بكاميرات مراقبة وأضواء ليلية كاشفة

الأمناء/كتب/ صالح مقبل الأمين:

مبنى مكتب بريد الحبيلين بردفان يعتبر من أكبر وأفضل مكاتب البريد بمحافظة لحج من حيث الحجم والمساحة، وله بوابتان غربية رئيسية تفتح كل يوم، وشرقية استثنائية تفتح عند الضرورة، وكلما تطلب الأمر ذلك والدوام في مكتب بريد الحبيلين يوميًا ما عدا أيام الجمعة والسبت والعطل الرسمية، وللأمانة فإن كل موظفي البريد يعملون بصدق ونزاهة، ومكتب بريد الحبيلين يقدم خدمات كثيرة وكبيرة للمواطنين كصرف معاشات المتقاعدين المدنيين والمتقاعدين العسكريين والأمنيين كلٍ على حدة، وبأوقات وأيام متفاوتة، وغيرها من الحالات الطارئة وكذلك تحصيل رسوم فاتورة الكهرباء وغيرها من الخدمات الأخرى .

المواطنون في ردفان يتساءلون: لماذا توقفت وانقطعت خدمة التوفير البريدي؟ ولماذا لم يتم العمل على فتح صناديق البريد المخصصة للمواطنين والمرافق الحكومية والخاصة كما كان من قبل؟ أو أن خدمة صناديق البريد قد تركها المواطن ولم يعد هو بحاجة لها في ظل انتشار أجهزة الهواتف المحمولة والذكية ولكن الكل يأمل بعودة هذه الخدمات الغائبة ضمن صلاحية عمل مكتب بريد الحبيلين أسوة ببقية مكاتب بريد المحافظة وغيرها.

وأما بالنسبة لمكتب بريد الحبيلين فهو يقع بموقع استراتيجي مهم في المدينة والتي تعتبر من أكبر مدن محافظة لحج من حيث التوسع العمراني والنشاط التجاري، وهي ملتقى وسوق تجاري لكل مديريات ردفان الأربع وغيرها من المناطق الأخرى وممر رئيسي لمختلف المديريات والمحافظات الأخرى. ولاحظ المواطنون من خلال تعاملهم اليومي مع موظفي مكتب بريد الحبيلين عدم توفر كاميرات مراقبة في المكتب، وهي من الضروريات، وعدم وجود أضواء ليلية كاشفة حول المبنى، ولهذا فإن المواطنين في ردفان يطالبون الجهات المختصة بمحافظة لحج ووزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات إلى سرعة تزويد مكتب بريد الحبيلين بكاميرات مراقبة وتركيبها بأسرع وقت وذلك لأهميته في رصد وضبط الأعمال المشبوهة وكشف هوية المخربين والمجرمين وتحديد هويتهم والحد من ظاهرة السرقة أسوة بالمحلات التجارية والصيدليات ومحلات الصرافة التي تتواجد فيها كاميرات مراقبة والاعتماد عليها كحالة ضرورية، كما يطالب المواطنون في الحبيلين بضرورة وضع وتركيب الأضواء الليلية الكاشفة حول مبنى مكتب البريد وربطها إما بالطاقة الشمسية أو بالكهرباء.