- الحملة الأمنية المُشتركة في الحد بيافع تضبط عدد من المطلوبين وتزيل المتارس بـ(وادي دان)
- محافظ سقطرى يناقش مع وزارة الزراعة وضع قطاع الصحة الحيوانية والحجر البيطري في المحافظة
- معاون يطلع على نشاط هيئة مصائد الاسماك ويثني على جهود انجاز عدد من مشاريع القطاع السمكي
- هيئة بريطانية تعلن وقوع حادث بحري قرب اليمن
- أبين.. المهندس "الماس" يتفقد اعمال السفلتة للجهة اليمين من خط العلم _ دوفس
- أمن شبوة يعمم بأسماء المتهمين باختطاف الشيخ علي بانافع
- رئيس هيئة النقل البري يتقدم جموع المشيعين لجثمان القاضي محمد عبدالوهاب سالم
- المحرّمي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطات المحلية والتنفيذية بمحافظة لحج
- منح دراسية «مشبوهة».. غطاء إيراني لدعم الحوثيين
- العليمي: أثبتت المليشيات الحوثية أنها ليست شريكاً جاداً لصنع السلام
أقدمت ميليشيا الحوثي على تصفية شيخ قبلي بارز واثنين من أقاربه في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للميليشيات شمالي البلاد، على خلفية رفضه الاستجابة لمطالبها بتحشيد مقاتلين إلى صفوفها في جبهتي مأرب وشبوة.
وأفادت مصادر محلية بمحافظة صعدة بأن كميناً مسلحاً نصبه عناصر الحوثيين بقيادة المشرف علي سيله، استهدف الشيخ عبدالرحمن مرداس واثنين من أقربائه، هما بدر وجمال، الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتلهم بعد إطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كانت تقلهم في الطريق الرابط بين مدينة صعدة وخولان بن عامر.
وأكدت المصادر أن الشيخ مرداس وأقرباءه توفوا على الفور بينما لاذ القتلة الحوثيون بالفرار بعد اكتمال جريمتهم والتأكد من وفاة المغدورين، بحسب ما نقله موقع "الساحل الغربي" الإخباري اليمني.
وأوضحت المصادر أن خلافاً كان قد نشب بين الشيخ عبدالرحمن مرداس، وهو أحد أبرز أعيان ووجهاء بني بحر التابعة لقبائل خولان بن عامر، من جهة وأحد المشرفين الحوثيين من جهة ثانية، بسبب رفض الشيخ مرداس التحشيد لجماعة الحوثيين ورفضه التحرك للمشاركة في جبهات القتال الحوثية في مأرب وشبوة.
وإثر مقتله، احتشد المئات من أبناء قبيلة خولان بن عامر في محافظة صعدة لتدارس الرد على هذه الجريمة، حيث يُطرح فكرة استدعاء أغلب المقاتلين من أبناء القبيلة المشتركين في جبهات الحوثي ضد ألوية العمالقة والجيش في جبهات مأرب وشبوة.
ولا تتورع ميليشيات الحوثي عن الغدر بزعماء القبائل المنخرطين في حربها ضد اليمنيين واغتيالهم، بهدف تغيير بنية المجتمع القبلي بالمحافظات الشمالية، وكذلك بهدف معاقبتهم على عدم حشد المزيد من المقاتلين إلى صفوفها.