- معاون يطلع على نشاط هيئة مصائد الاسماك ويثني على جهود انجاز عدد من مشاريع القطاع السمكي
- هيئة بريطانية تعلن وقوع حادث بحري قرب اليمن
- أبين.. المهندس "الماس" يتفقد اعمال السفلتة للجهة اليمين من خط العلم _ دوفس
- أمن شبوة يعمم بأسماء المتهمين باختطاف الشيخ علي بانافع
- رئيس هيئة النقل البري يتقدم جموع المشيعين لجثمان القاضي محمد عبدالوهاب سالم
- المحرّمي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطات المحلية والتنفيذية بمحافظة لحج
- منح دراسية «مشبوهة».. غطاء إيراني لدعم الحوثيين
- العليمي: أثبتت المليشيات الحوثية أنها ليست شريكاً جاداً لصنع السلام
- البحسني والداعري يشهدان عرضاً عسكرياً بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة
- الصحة العالمية : 64% من حالات الكزاز الوليدي توجد في اليمن
صرحت اليوم المنظمة الدولية للهجرة (IOM) أن ملايين الأرواح ما تزال معرضة للخطر في اليمن، حيث كررت دعوة الأمم المتحدة بالتعجيل في تقديم التمويل المطلوب للسماح للمنظمات الإغاثية بمواصلة الاستجابة لأكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم.
وقد أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً بمقدار 170 مليون دولار أمريكي في عام 2021 لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين، والمتضررين من الصراع، والمهاجرين في اليمن. وحتى اليوم، تم تأمين نصف مبلغ التمويل فقط. وبالمثل، حصلت خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن على 50 بالمائة فقط من التمويل البالغ 3.85 مليار دولار أمريكي.
وعَلَّق نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة، أوغوتشي فلورنس دانيلز قبيل فعالية عُقدِت اليوم على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في اليمن، قائلاً: "بدون تمويل إضافي، قد لا يكون لدى المنظمات، مثل المنظمة الدولية للهجرة، خيار سوى التخفيض من عملياتها بشكل كبير، مما سيُخَلِّف عشرات الملايين من الأشخاص بدون غذاء ومياه ورعاية صحية يعتمدون عليها بشكل يومي في حياتهم."
في وقت سابق من هذا العام، اجتمع المانحون لدعم ملايين اليمنيين والمهاجرين من الأطفال والرجال والنساء الذين يواجهون مستويات مُقلِقَة من سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي، لا سيما أن وباء فيروس كورونا المستجد شكَّل تهديداً على سلامتهم وسبل عيشهم. وقد مَكَّنت المساهمات السخية المنظمات الإغاثية، مثل المنظمة الدولية للهجرة، من مواصلة برامجها وتلافي حدوث كارثة.
ومع ذلك، يظل الوضع مزرياً بالنسبة لأكثر من 20 مليون شخص تضرروا من الأزمة. فهناك حوالي 5 ملايين شخص يقتربون مجدداً من حافة المجاعة، بالإضافة إلى نزوح 4 ملايين شخص، واعتماد ثلثي السكان على المساعدات الإنسانية، مع وصول موجة أخرى من فيروس كورونا المستجد. وعلاوةً على ذلك، فإن حوالي 32,000 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن ويتعرضون لخطر الاستغلال وسوء المعاملة.
وما تزال المجالات الأساسية للاستجابة تعاني من نقص حاد في التمويل. فلم يتلقَ شركاء الإغاثة سوى أقل من 10 في المائة من التمويل اللازم لتقديم خدمات الصحة المنقذة للحياة، والمياه والصرف الصحي، ودعم اللاجئين والمهاجرين.
وأضاف أوغوتشي دانيلز: " الوقت الآن هو لتوسيع نطاق تدخلاتنا المنقذة للحياة، وليس تقليصها، إذا أردنا تدارك المعاناة وتلبية الاحتياجات المتزايدة التي تفاقمت بسبب الوباء".
فتَوفُّر التمويل الإنساني يمكن أن يُغَيِّر من حياة الكثيرين. فقد وصلت المنظمة الدولية للهجرة، في العام الماضي، إلى 6 ملايين شخص بالمساعدات الإنسانية. وهذا العام، قدمت المنظمة حتى الآن مساعدات طارئة لمليوني شخص من المتأثرين بالصراع والمهاجرين.
كما استمرت المنظمة الدولية للهجرة في تنفيذ عملياتها الإنسانية المنقذة للأرواح في مناطق مثل محافظة مأرب التي يلجأ إليها الآلاف هرباً من أعمال الاقتتال. وتماشياً مع استراتيجية المنظمة للاستجابة في بعض المناطق التي تعاني من نقص الخدمات، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتوسيع نطاق مساعداتها إلى الساحل الغربي في اليمن. كما نجحت المنظمة الدولية للهجرة – بالشراكة مع السلطات في اليمن وإثيوبيا – في استئناف برنامج العودة الإنسانية الطوعية، وساعدت أكثر من 1000 مهاجر ضعيف ممن تقطعت بهم السبل في اليمن.
لم يكن لهذه النجاحات أن تتحقق دون دعم المانحين ولكن التمويل ينفد بشكل سريع مما يعرض البرامج المنقذة للحياة لخطر التقليص.