قال المحامي د. صالح حنتوش العولقي ، ان اعلان القائد عيدروس الزُبيدي في خطابه يضفي عليه المشروعية القانونية بالشي المقضي به وذلك لعدة أسباب من ابرزها التأكيد على أنه مفوض لشعب الجنوب على ارض الجنوب لاستعادة دولته ، وانه يستند مشروعيته القانونية والسياسية من " اتفاق الرياض " كمرجعية ، فضلا عن اعتباره جزءاً لايتجزأ من حكومة المناصفة وقراراته تعد نافذة بجزء من الارض المسيطر عليها.

وتابع المحامي د. حنتوش في تصريح صحفي مقتضب له : " ان الرئيس والقائد الزُبيدي وبموجب ماورد يعتبر نداً للشرعية واستقلاليته في سلطاته وقراراته على الأرض الخاضعة له كسلطة الأمر الواقع وبالتالي فانه يؤسس قراراته بما لا يتعارض مع القانون الدولي بخصوص سلطة الأمر الواقع على الأرض المسيطر عليها ولو ضمنياً باعتباره اقليم دولة لتوافر عناصر شكل الدولة ( الأرض والشعب ونظام الحكم على الأرض ) وبالتالي وجب على دول العالم التعامل معه ولو لم يتوفر اعتراف ضمني وصريح بالدولة وعلى سبيل المثال في ذلك تعامل دول العالم مع " طالبان " دون الاعتراف بها صراحه كدولة  او حتى دون إقامة علاقات دبلوماسية مباشرة معها " .