آخر تحديث :الثلاثاء 30 ابريل 2024 - الساعة:01:08:44
عرض الصحف البريطانية..فيديو جديد للظواهري يؤجج التكهنات بشأن مصيره - الإندبندنت أونلاين
(الامناء/بي بي سي:)

نبدأ عرضنا الصحف البريطانية من تقرير لآندي غريغوري في الإندبندنت أونلاين، بعنوان "ظهر زعيم القاعدة الذي يشاع عن وفاته في شريط فيديو صدر في ذكرى 11 سبتمبر".

ويقول الكاتب في مفتتح مقاله "وسط شائعات عن احتمال وفاته، ظهر زعيم تنظيم القاعدة في شريط فيديو صدر في الذكرى الـ 20 لهجمات 11 سبتمبر".

ويضيف "اللقطات، التي أنتجها وأطلقها الذراع الإعلامي الرسمي للقاعدة، السحاب، تقدم أول لمحة جديدة عن (أيمن) الظواهري منذ ظهور شائعات عن وفاته بسبب المرض لأول مرة في أواخر العام الماضي".

ويشير الكاتب "لكن بدلا من تبديد الحديث عن وفاته، يمكن للفيديو في الواقع أن يؤجج مزيدا من التكهنات، بينما لا تقدم الأحداث المشار إليها في خطابه سوى دليل على أنه كان على قيد الحياة حتى يناير/كانون الثاني"، وفقا لمجموعة سايت للاستخبارات.

وبينما أشار خطاب الظواهري إلى انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان بعد 20 عاما من الحرب، والذي تم تأكيده لأول مرة في فبراير/شباط 2020 بموجب اتفاق الدوحة، لم يشر إلى استيلاء طالبان على أفغانستان والعاصمة كابل الشهر الماضي، يردف الكاتب.

ويقول نقلا عن مديرة سايت، ريتا كاتز، إن "هذا الإغفال يبدو اضحا من خلال غيابه، نظرا لأن القاعدة تحتفل بسيطرة طالبان في أكبر انتصار لها منذ 11 سبتمبر".

ومع ذلك، أشار الظواهري إلى "هجوم استهدف القوات الروسية على أطراف مدينة الرقة شمال سوريا في 1 يناير/كانون الثاني من هذا العام، بعد عدة أسابيع من ظهور شائعات عن وفاته لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني".

ووفق حسن حسن، مؤسس مجلة نيو لاينز، ونقلا عن مصادر مقربة من التنظيم "لم تعلّق قيادة القاعدة على التقارير المتعلقة بوفاته المحتملة عندما ظهرت لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني".

وبحسب كاتز "لم تقدم وكالات الاستخبارات حتى الآن أي دليل أو تقييمات قوية" على وفاته.

وتقول كاتز أن الفيديو جاء في الوقت "الذي تحدى فيه أنصار تنظيم داعش الإرهابي، القاعدة لإثبات أن الظواهري لا يزال على قيد الحياة"، وسط حملة دعائية منسقة على الإنترنت من قبل الجهاديين المتحالفين مع الجماعتين للاحتفال بذكرى 11 سبتمبر.

مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي ونائب الرئيس ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سلامي
صدر الصورة،GETTY IMAGES


التعليق على الصورة،ييسر هذا الطريق نحو رفع العقوبات الأمريكية



اتفاق بين إيران والأمم المتحدة

وننتقل إلى تقرير آخر لمحرر الشؤون الدبلوماسية في الغارديان، باتريك ونتور، بعنوان "إيران توافق على صفقة مع الأمم المتحدة بشأن مراقبة برنامجها النووي".

ويتحدث الكاتب عن سماح إيران للمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة، بتركيب بطاقات ذاكرة جديدة في الكاميرات التي تراقب البرنامج النووي الإيراني، في "خطوة يمكن أن تحافظ على حياة عملية التفتيش، بل وتيسر الطريق نحو رفع العقوبات الأمريكية".

ويرى الكاتب أن انجاز هذا الامر "يجعل من غير المرجح أن تقدم الدول الأوروبية والولايات المتحدة اقتراحا بتوجيه اللوم لإيران، كان من الممكن أن يتم تمريره إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وبحسب الكاتب، كان رافاييل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "يستعد لإبلاغ الوكالة بأن اتفاقاته الخاصة لمراقبة البرنامج النووي التي تلقت ضربة في فبراير/ شباط قد انهارت في الواقع".

ولفت الكاتب إلى قول رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إنه "أجرى محادثات بناءة مع غروسي الذي سيعود إلى طهران في وقت لاحق لما وصفه بيان مشترك بمشاورات رفيعة المستوى مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية".

واعتبر الكاتب أن المحادثات ستهدف "إلى تنشيط ما كان في السابق عملية تفتيش تدخلية".

كما أشار الكاتب إلى أن "سياسة حافة الهاوية المتزايدة لطهران أدت إلى إثارة حفيظة روسيا، وهي حليف طبيعي، وأدت أيضا إلى زيادة الضغط على الولايات المتحدة من خصوم إيران الإقليميين الرئيسيين، إسرائيل والسعودية، للاعتراف بأن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود، مما يتطلب استراتيجية جديدة أكثر عدوانية".

ويختم الكاتب "تم استبدال وزير الخارجية الإيراني السابق، جواد ظريف، بحسين أمير عبد اللهيان، لكن لم يكن هناك الكثير من إيران حول ما إذا كانت تريد استئناف استراتيجية التفاوض. وزعمت الولايات المتحدة أن المحادثات توصلت من حيث المبدأ إلى اتفاق واسع النطاق بشأن رفع العقوبات، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي أيضا إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 10 من مزدوجي الجنسية" المحتجزين في إيران.

نشطاء وموسيقيون مؤيدون للاتحاد الأوروبي يلوحون بأعلامه في 11 سبتمبر/أيلول 2021 في لندن
صدر الصورة،GETTY IMAGES


التعليق على الصورة،بدأ الاقتصاد الأوروبي في التعافي من أزمة فيروس كورونا



مخاطر على الاقتصاد الأوروبي

ونختم مع تقرير مشترك لمدير مكتب فرانكفورت في الفايننشال تايمز مارتن أرنولد وجو ميلر في ميونيخ، بعنوان "وصل التعافي في أوروبا إلى 'نقطة مثالية' لكن الاقتصاديين يرون أن المخاطر تحتشد".

وفي مقدمة المقال، يقول الكاتبان "يتعافى الاقتصاد الأوروبي من أزمة فيروس كورونا. وتجاوز النمو في منطقة اليورو كلا من الولايات المتحدة والصين في الربع الأخير، بينما تم تطعيم أكثر من 70% من البالغين في الاتحاد الأوروبي بشكل كامل ضد كوفيد-19، والاستثمار في ازدهار والبطالة آخذة في الانخفاض".

ويضيفان: "على الرغم من ذلك، أصدرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد ملاحظة حذرة الأسبوع الماضي، قائلة 'إننا لم نخرج من مرحلة الخطر'، وسلطت الضوء على عدد من المخاطر خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من رفع توقعات النمو للمرة الثالثة على التوالي هذا العام".

ويلفت الكاتبان إلى أن "الإقتصاديين يقولون إن الاقتصاد الأوروبي في 'النقطة المثالية' من انتعاشه من الركود القياسي بعد الحرب الناجمة عن الوباء العام الماضي، لكنهم يحذرون من أن المنطقة تبدو على استعداد لاتباع النمط الذي شوهد في الولايات المتحدة والصين، واللتين تعافتا بشكل أسرع من أزمة كوفيد-19، لتفقدا الزخم مؤخرا".

وقال إريك نيلسن، كبير الاقتصاديين في يوني كريديت "سنحصل على رقم نمو جيد في الربع الثالث لمنطقة اليورو، لكن الشتاء يجلب معه مخاطر التباطؤ .. مؤشرنا الرائد في تراجع حتى نهاية العام، لذلك هناك إشارات تحذيرية من أن هذا الانتعاش قد لا يكون سلسا كما يعتقد الناس"، ينقل الكاتبان.

ويشير الكاتبان "تأتي أكبر علامة تحذير من الأزمات في سلسلة التوريد العالمية التي جعلت الشركات المصنعة تتصارع مع النقص وارتفاع أسعار كل شيء من أشباه الموصلات (الكهربائية) والورق إلى الفولاذ والبلاستيك".

أما الخطر الثاني على تعافي أوروبا هو "ما إذا كان نوع دلتا أو سلالة أخرى تسبب موجة ضارة أخرى من عدوى كوفيد-19، على الرغم من ارتفاع مستويات التطعيم"، يشرح الكاتبان.

وقالت لاغارد "انتشار متغير دلتا حتى الآن لم يتطلب إعادة فرض إجراءات الإغلاق .. لكنه قد يبطئ انتعاش التجارة العالمية وإعادة الانفتاح الكامل للاقتصاد".

كما أن هناك خطرا آخر على اقتصاد منطقة اليورو الذي يركز على التصدير، بحسب الكاتبين، وهو أن التباطؤ الأخير في الولايات المتحدة والصين يمكن أن يؤثر على النمو في الكتلة.

إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، يوضح الكاتبان أن "هناك تفاؤل واسع النطاق بأن أسوأ أزمة لكوفيد-19 في أوروبا قد انتهت وأن المنطقة مهيأة لبضع سنوات من النمو القوي، والذي قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيصل إلى 5% هذا العام و 4.6% في عام 2022.

ومع ذلك، قال نيلسن من يوني كريديت إن "الاختبار الحقيقي لمنطقة اليورو هو مدى السرعة التي ستغلق بها فجوة الإنتاج لديها من خلال العودة إلى المستوى الذي كان من المتوقع أن تحققه قبل اندلاع الأزمة، والذي قال إنه من غير المرجح حصوله حتى عام 2023".



شارك برأيك