آخر تحديث :الاربعاء 01 مايو 2024 - الساعة:14:39:33
وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان يتفقد متضرري حريق السيسبان في عدن
(عدن/الامناء/خاص:)

قام وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان الاستاذ.'احمد عمر عرمان' اليوم الخميس بزيارة تفقدية لمتضرري حريق "السيسبان" الذي التهم 21 منزل وتسبب بوفاة ثلاثة من الأطفال بمديرية الشيخ عثمان في العاصمة عدن.

وخلال الزيارة  اطلع الوزير احمد 'عرمان'  على الوضع الإنساني للمتضررين و استمع منهم  شرحا عن حالتهم الاستثنائية، واحتياجاتهم المناسبة لذلك ، حيث قدم  خالص تعازيه لأهالي الضحايا سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والغفران وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وتحدث الوزير 'عرمان' داعيا المنظمات الإنسانية والإغاثية بالوقوف إلى جانب المتضررين ومؤازرتهم بتقديم الدعم اللازم والمساعدات الضرورية شاكرا لهم على مايبذولنه من جهود كبيرة ومايقومون به من عمل للجانب الإنساني كما شكر الأخ ا'حمد الوالي" والأخوة بمركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية وائتلاف الخير على الجهود المقدمة منهم للمتضررين خاصة والمجتمع بشكل عام.

وأشاد الوزير بماقدمه مركز الملك سلمان من مساعدات للمتضررين تمثلت بالخيام وسلل غذائية ،مؤكدا  ان ما يقوم به الأشقاء في المملكة العربية السعودية عن طريق مركز الملك سلمان من أعمال ومواقف إنسانية عظيمة، تجاه هذا اليمنين لتخفيف معاناتهم  سيظل مكتوبا راسخا لكل الأجيال القادمة، متمنيا من كل المنظمات الدولية والمحلية أن تحذو نفس هذا الحذو الملموس في المجتمع والاهتمام بجميع المتضررين.

وثمن الوزير جهود الشباب ومنظمات المجتمع المدني الذي كانوا  في الصفوف الأولى وقت اندلاع الحريق مقدمين المساعدة في إخراج واسعاف من تضرر راجيا للترابط الدائم بين أبناء الوطن وتماسكهم في جميع الظروف.

هذا ووجه في نهاية الزيارة بصرف مساعدة مالية من حسابه الشخصي لجميع أهالي الضحايا الذين احترقت منازلهم مشيرا بأن حماية المواطنين ومساعدة  المتضررين هي مسؤلية الحكومة ولكن نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد والتدمير الذي حصل للبنية التحتية هو ما ضاعف التحديات في وجه الدولة.

رافقه في الزيارة كلا من الاستاذ  الذيباني مدير مكتب مركز الملك سلمان و مستشار المحافظ الاستاذ أحمد الوالي و الاستاذ عبدالله الطيار من مركز الملك سلمان و أ. محمد بامرضاخ عن ائتلاف الخير في عدن،وعدد من الشخصيات الاجتماعية والحقوقية .

من : زيد الإدريسي 



شارك برأيك