- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الضالع .. أبناء حجر يشيعون جثمان الشهيد عبدالغني باعباد
- استئناف رحلات شركة افريكان أكسبرس لمطار عدن الدولي
- لملس يناقش مع سلام والدؤودي جملة من الرؤى والأفكار للنهوض بواقع الرياضة في العاصمة عدن
- طارق صالح ووزير الخارجية الروسي يبحثان العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين
- بحضور معالي النائب العام .. أختتام الدورة التنشيطية الثانية لقضاة النيابة العامة بعدن
- البدء بتنفيذ مشروع أنشاء خط رئيسي للصرف الصحي للاحياء الجنوبية لمدينة عتق بطول 2كم
- الرئيس الزُبيدي: مواقف الإمارات الأخوية ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا جيلا بعد جيل
- الانتقالي يطالب الحكومة برعاية النازحين من خطوط التماس بمسيمير لحج وشمال الضالع
- مناقشة اعادة تفعيل مطار حيوي جنوبي
ما التحالفات الجديدة التي يمكن ان يقيمها حزب الاصلاح الاخواني في اليمن وهو يحاول امتصاص الصدمة التي باغتته بفقدان السيطرة الكافية على القرار السياسي في الحكومة الشرعية.
* التوغل في المؤامرة..
يرى سياسيون ان التوغل في المؤامرة هي البارزة على المشهد من خلال التحالف مع دول اقليمية على حساب الداخل الوطني وابداء انصياع اكثر لتنفيذ الاجندات الاقليمية وفقا للمحلل السياسي محمد قويدر .
ويحذر سياسيون من أن الحكومة الجديدة ستواجه صعوبة في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإعادة بناء المؤسسات بعد أن خسر الإخوان السيطرة على القرار السياسي فيها وتوجيهه إزاء ما يصب في صالح تنفيذ الأجندات القطريةـ التركية..
* التحالفات الداخلية..
ولعل التحالفات الداخلية لن تكون غائبة وان كانت اقل من تحالفات الاخوان الاقليمية لكنها ستظل متاحة امام قوة مفترضة في الداخل هي جماعة الحوثي..
يضيف قويدر ان فرملة معركة تحرير مدينة الحديدة على الساحل العربي للبلاد كانت بتكتيك اخواني كون الاخوان كان لهم ثقلا في الحكومة اليمنية وساهموا في اخراج اتفاق السويد بتلك الصيغة التي ادت الى فرملة معركة تحرير الحديدة وتخفيف الضغط على مليشيا الانقلاب الحوثي والتي تمكنت اثر ذلك من فتح جبهات اخرى..
وكان حزب الاصلاح الاخواني يتطلع من فرملة معركة تحرير الحديدة اخماد الوهج الساطع للشعلة الجديدة التي بدأت تتفدم بتسارع متمثلة بالفوات المشتركة التي يقودها القيادي طارق صالح.. الا ان نصيب الحوثين من كعكة اللاستفادة كانت اكبر من تلك التي حصل عليها الاخوان..
* تراجع لصالح الانقلاب..
وكان المحلل السياسي محمد قويدر حذر من مؤامرة جديدة تحبكها قوى اقليمية لتنفيذها من قبل إخوان اليمن من خلال فرملة معارك الجبهات والتراجع لصالح مليشيا الانقلاب..
توقع تصعيد إعلامي وسياسي وتجنيد إرهابيين لتنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات ومحاولة إضعاف الأمن إذا ما تهاون التحالف مع العرقلة التي سيخلقها الإخوان لمنع استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الموقع بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تتضمن إجراءات، يعدها الإخوان وتيار قطر تحجيما لنفوذهم السياسي والعسكري في المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية..
* جيش على الورق..
الهزائم المتكررة للجيش الوطني الموالي لحزب الإصلاح في نهم والجوف أثارت غضب الشارع اليمني مؤخرا وأصبحت حديث الساعة وفقد الكثير ثقته في الشرعية وجيشها..
ويساوم الاخوان في قضايا الفساد التي يتهم بها بالانسحاب من الجبهات لصالح مليشيا الحوثي في ايغال منه لابتزاز السعودية في دعم جيش على الورق وجنود وهميين برواتب لصالح نافذين في الحزب المخسوب على الاخوان وفقا للمحلل السياسي كمال ياسين متحدثا لـ”يمن الغد”
وتضخم ذلك الجيش على الكشوف فقط، وهو ما سلط الاضواء على فشلهم في قيادة المعركة ضد مليشيات الحوثي ما دفعهم لانتهاج سياسات اخرى هدفها لي ذراع التحالف وخصوصا السعودية من خلال تغيير نهجهم في المعركة العسكرية على ارض الميدان، وهو ما تبين في منطقة نهم التي تم الانسحاب منها بشكل لم يكن يتوقعه احد وسلمت إلى المليشيات الحوثية على طبق من ذهب..