شباب حضرموت الاحرار بالوادي تصدر بیان هام #نص_البيان: في الوقت الذي يفترض فيه تكاتف أبناء حضرموت عامة للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري لإتفاق الرياض، وترحيل القوات التابعة للعربية اليمنية و إحلال قوات النخبة الحضرمية في وادي حضرموت لتعزيز الأمن والأمان الذي افتقده أبناء الوادي في ظل تواجد القوات الشمالية ، الذي في عهدهم استفحلت معدلات الجريمة وانتشار الاغتيالات التي طالت المواطنين العزل . صُدم المواطنين بمحافظة حضرموت بشكل عام وأبناء وادي حضرموت بشكل خاص، بالبيان الصادر عن ما يسمى مرجعية قبائل وادي حضرموت ، و الذي يدعوا فيه بسرعة إعلان إقليم حضرموت، الذي أتى لاستفزاز أهالي وقبائل الوادي خاصة، وحضرموت عامة، و التي لاتمثل كآفة شرائح و مكونات محافظة حضرموت و التي أيضاً لا تمثل القبائل التي ينتمون لها. أن البيان الصادر عن ما يمسى مرجعية قبائل حضرموت و التي تمثل قلة قلية جداً من أبناء محافظة حضرموت أتى لتنفيذ مطالب أصحاب المطامع الشخصية السائل لعابهم على ثروات حضرموت، و أن مطالبات البيان أتت لتتعارض مع آلية تنفيذ أتفاق الرياض بشكل عام، ومحاولة فاشلة منهم لفرض مشاريعهم الضيقة و التي لاتمثل إرادة أبناء وادي حضرموت الذين لطالما رفضوا تلك المشاريع الظلامية و الظلالية التي تقف أمام نيل الشعب الجنوبي للحرية و الإستقلال. و إننا في شباب حضرموت الأحرار بالوادي ، نوجه هذه الرسائل : 1 - ندعوا الحكماء فيما يسمى مرجعية قبائل حضرموت أن لا يقفوا أمام طوفان إرادة أبناء وادي حضرموت المطالبين بالحرية و الاستقلال و استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، و الرافضين لكآفة المشاريع الصغيرة التي ينادي بها أصحاب الاطماع الشخصية والتكتلات الحزبية الهزلية التابعة لحزب الاخوان. 2 - ندعو ما تُسمى مرجعية قبائل حضرموت، أن لايكونوا أداة في يد حزب الاخوان الشيطاني و أن يقفوا صف واحد مع أبناء محافظة حضرموت، لتجنيب المحافظة النزاعات الداخلية جراء تلك الدعوات الظلامية . 3 - نرفض كآفة الدعوات التي تتعارض مع توجه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الرسمي و الوحيد لشعب الجنوب و إننا سنقف مع إرادة أبناء وادي حضرموت المطالبين بالحرية و الإستقلال . 4 - نحذر من مغبة التجاوب مع هذه الدعوات التي تحاول تعقيد و تأزيم الأوضاع في محافظة حضرموت ، و نناشد دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، أن تقوم بدورها بسرعة تنفيذ بنود اتفاق الرياض و التي من شأنها تحقيق الأمن و الاستقرار في المحافظات الجنوبية بشكل عام و محافظة حضرموت بشكل خاص.