- قوات درع الوطن تتسلم جبهات القتال شمالي لحج
- البيض: احتلال الجنوب مشكلة إقليمية ودولية تتطلب إطارا لحلها
- الحالمي : اللواء الصبيحي أكبر من أن تناله سهام الحقد وحملات الإساءة الممولة
- اللجنة الاستشارية بحضرموت تبحث الواقع المعيشي وتطلع على تقارير مكتبي الثقافة والتخطيط
- اللواء البحسني مشيداً بالقادة العسكريين والأمنيين: حضرموت كعادتها رمزاً للنجاح والتوافق والتميز
- الطقس المتوقع خلال ال24ساعة القادمة
- الباحث حسن باحشوان يزور نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في العاصمة عدن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيّرة على حقل غاز في كردستان العراق
- ضبط شخص يتعاطى ويحوز المخدرات بكريتير
- أسعار الذهب اليوم السبت 27-4-2024 في اليمن
أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، عن "تفهمه" لمشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، دون أن يعلن صراحة رفضه الإساءة للإسلام.
وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، إن "الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعا حكوميا بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة".
وقالت القناة إنها ستبث المقابلة في وقت لاحق.
وأضاف: "أتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتورية".
وتابع ماكرون: "أعتقد أن ردود الفعل (تجاه الإساءة الفرنسية للإسلام) كان مردها أكاذيب وتحريف كلامي، ولأن الناس فهموا أنني مؤيد للرسوم الكاريكاتيرية".
ولم يعلن الرئيس الفرنسي صراحة رفضه هذه الرسوم أو الإساءة للإسلام، بعد أيام من إعلانه تمسكه بالرسوم الكاريكاتيرية المسيئة.
وفي السياق، قال ماكرون، إن "ما يمارس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين بالعالم، وأكثر من 80 بالمائة من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين".
واعتبر أن "هناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه".
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.