- إنتقالي لحج يختتم مسابقة الرئيس الزبيدي لحفظ القرآن الكريم
- نيابة الصناعة والتجارة في محافظة عدن تقوم بإتلاف أدوية تم إستيرادها على حاويات حديدية جافة
- الحالمي يناقش قضايا اللاجئين في المحافظة مع السفير قاسم عسكر جبران
- مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا يصدر بيان مهم حول متابعاته إجراءات التسوية
- القوات المسلحة الجنوبية تنعي استشهاد 6 من أبطالها بتفجير غادر في أبين
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يستقبل وفد مكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن
- عاجل : استهداف طقم للقوات الجنوبية في هجوم غادر بأبين
- العولقي يؤكد أهمية توضيح الإعلام الاجنبي للطبيعة الإرهابية لمليشيا الحوثيين
- رئيس تنفيذية إنتقالي لحج يناقش عملية استكمال المرحلة الثانية من اراضي الشهداء والجرحى بالمحافظة
- وزير الدفاع يصل المكلا في زيارة تفقدية للوحدات المرابطة بساحل حضرموت
أكدت مصادر مطلعة الجمعة، أن ميليشيات الحوثي تشترط تسليم أسرى حوثيين لدى قوات المشتركة وانسحاب الجيش الوطني من عدة مناطق في محافظة الحديدة، مقابل الإفراج عن عدد من أقرباء الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.
وقالت المصادر لـ“إرم نيوز“ إن جماعة الحوثي أبلغت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي، الفصيل الموالي لها، شروطها للإفراج عن أقرباء صالح المحتجزين لديها منذ مقتله في نهاية العام 2017.
ووفق المصادر فإن هذه الاشتراطات جاءت عقب وساطات قادها أمين عام حزب المؤتمر الشعبي، الفصيل الموالي للحوثيين، صادق أمين أبو رأس، للإفراج عن أقرباء صالح، خاصة بعد تطبيع العلاقة بين المؤتمر والحوثيين عقب مقتل صالح.
وكانت الميليشيات الحوثية في العام 2018، قد أطلقت سراح نجلي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ”صلاح و مدين“، بعد أشهر من احتجازهما عقب مقتل صالح، فيما أبقت على عدد من أقربائه في سجونها بينهم محمد بن محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية في اليمن العميد صادق دويد، قد أكد في وقت سابق، أن الحوثيين يعرقلون جهود الكشف عن مصير أقرباء الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المختطفين لديها منذ نحو أربعة أعوام.
وقال دويد إن ”ميليشيات الحوثي تعمل على عرقلة أي جهود لمعرفة مصير المختطفين في سجونها، من أقرباء الرئيس السابق الشهيد علي عبد الله صالح“.
واختطفت ميليشيات الحوثي، كلاً من محمد بن محمد نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وشقيق قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، وكذلك نجله عفاش طارق، في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2017، إثر المواجهات القتالية التي نشبت آنذاك بين قوات صالح وميليشيات الحوثي الانقلابية، وانتهت بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الأمين العام عارف الزوكا.
واستطاع حينها العميد طارق صالح، الذي كان يشغل الحارس الشخصي لعمه، النجاة بنفسه، والفرار إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ليشكل بعدها قوات المقاومة الوطنية.