- الرئيس الزُبيدي يصل إلى عدن بعد زيارة عمل خارجية
- مليشيا الحوثي تشيع 4 من مقاتليها
- القصيبي: مليشيات الحوثي مستمرة في زراعة الألغام والعبوات
- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
قال في إحدى مذكراته:«ورثنا النضال في منطقة الضالع عن آبائنا في مقارعة المستعمر وكانت بريطانيا لا ترسل إلى الضالع إلَّا أشرس ضباطها,لقد كانت الضالع بالفعل مقبرة للغزاة,ففيها سقط الكثير من الضباط والجنود الإنجليز».
اللواء الراحل ـ فضل محمد صالح الشاعري، أحد خيرة رجالات الوطن ومناضليها، وأبرز القيادات العسكرية من الرعيل الأوّل، الذي عمل على بناء القواعد الارتكازية المُسلَّحة، وكان له شرف تأسيس الجناح العسكري لـ(جبهتي القومية والتحرير) في جنوب اليمن، وهو أحد أبرز قيادات جبهة التحرير، وأوكلت إليه القيادة العليا لـ(جبهة التحرير)، قيادة مجاميع مسلَّحة من أبناء الجنوب في فك حصار السبيعن يومًا عن صنعاء، حَيثُ غَيْبَه الموت في 2012/2/28م، عن عمر ناهز الثمانين عامًا.
✺ ولد الراحل الشيخ المناضل ــ فضل بن محمد بن صالح بن سالم الشاعري، رحمه الله في قرية الملحة إحدى قرى بلاد الضالع عام 1933م، من أسرة نضالية كبيرة في مقارعة المستعمر البريطاني، وشارك بفعالية في العمل النضالي بمنطقة الضالع، وهو من أبرز القيادات التي فجرت ثورة 1956م في جليلة الضالع واستشهد حينها أربعة من رفاقه، ثم التحق بالكلية الحربية المصرية وتخرج منها برتبة ضابط، ثم انْضمّ إلى مدرسة الصّاعقة المصرية والتحق بالعمل الثوري في جبهتيّ ردفان والضالع، وكان من القيادات الكبيرة المؤثرة في العمل الثوري إلى جانب العديد من القيادات آنذاك.
✺ شغل الفقيد قبل وفاته مديرًا لمصلحة شؤون القبائل بمحافظة الضالع، وقد أمضى الفقيد حقبة طويلة من حياته في المنفى، ونال الفقيد عدة أوسمة رفيعة منها: وسام الثورة الذي قلّده إِيَّاهُ الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر، في مدينة تعز في شهر أبريل (1964) أثناء زيارته التاريخيّة للجمهورية العربية اليمنيَّة، ووسام ثورة 14 أكتوبر أعلى وسام في الجنوب سابقاً عام (1989)، من قبل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، ووسام الاستقلال 30 نوفمبر عام (1997) بقرار جمهوري آنذاك.
【المكتبة الوثائقية الأميرية ـ الضالع】