وكيل وزارة التربية والتعليم - مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت بالجهود الكبيرة والانضباط والالتزام الذي أبدته الإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات وكل منتسبي العمل التربوي والتعليمي بمديريات المحافظة وحرصهم على استمرار واستقرار الدراسة وأداء الرسالة التربوية والتعليمية بإيمان واخلاص لتقديم خدمة تعليمية مشرفة تسهم في رقي المجتمع واستعادة حضرموت لدورها الريادي في الحقل التربوي والتعليمي على مستوى محافظات الوطن كافة.
مطلعاً خلال جولته التفقدية بعدد من مدارس مديريتي أرياف المكلا وغيل بن يمين على سير الدراسة واستمرارها وفقاً وخطة التقويم المدرسي الوزاري، مشيراً أثناء زيارته لمدرسة راس محل بأرياف المكلا بمعية الأخوين أحمد سليمان العكبري مدير عام المديرية ومحمد برجف العكبري مدير إدارة التربية والتعليم إلى إن العناية بالتحصيل العلمي هي المعيار الحقيقي لمدى ما وصلت إلية العملية التربوية والتعليمية في المديريات.
مطلعاً من مدير المدرسة إلى خطة وبرنامج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المدرسة مبدياً الرعاية الكاملة لهذه الخطة والبرنامج التوثيقي والعلمي والرياضي والفني والتراثي والخطابي والتكريمي المزمع اقامته في نهاية الفصل الدراسي الثاني. كما تفقّد الوكيل عبدون بمعية الأخوين صالح محمد مول الدويلة مدير عام مديرية غيل بن يمين وسليم كرامة المعاري مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية سير الدراسة في مدرسة العليب للبنات مفتتحاً المختبر العلمي الحديث وافتتح المختبر العلمي وقاعة الحاسوب وصالة الأنشطة الرياضية في ثانوية العليب للبنين بمنطقة العليب وافتتاح المختبر العلمي بمدرسة السيدة عائشة للبنات والمختبر العلمي بمدرسة عثمان بن عفّان بغيل بن يمين.
منوهاً في ختام جولته التفقدية إلى أهمية تضافر الجهود لاستنهاج المقررات الدراسية وتفعيل الأنشطة اللاصفيّة وتطوير الأداء في حجرات الدرس والاستفادة القصوى من كل الامكانات التي حظيت بها المدارس والمجمعات ورياض الأطفال برعاية كريمة وتمويل مستمر من قبل الراعي الأول للقطاع التربوي والتعليمي محافظ محافظة حضرموت - قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني والاستغلال الأمثل للأيام الدراسية وفق الخطط الزمنية وتفعيل دور المناطق التوجيهية والمتابعة اليومية لكراسات الواجبات المدرسية للتلاميذ والطلاب وتحفيز المتفوقين في التحصيل العلمي في الاختبارات الشهرية والفصل الأول والمتميزين في الأنشطة اللاصفية المتعددة والمتنوعة.