- مأرب..قوات العمالقة الجنوبية تصد هجومًا حوثيًّا بمديرية العبدية وتُكبد المليشيا خسائر بالعتاد والأرواح
- بدء أعمال السفلتة لساحات مستشفى المعاقين بالعاصمة عدن
- تخرج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي والتأهيلي لأمن عدن بدعم إماراتي
- تفكيك حزام صنعاء القبلي.. مكائد حوثية لتغيير خارطة الولاء
- الصندوق الاجتماعي للتنمية يدشن دورة تدريبية لتمكين المجتمع وتشكيل مجالس تعاون القرى
- ملاك المخابز والافران الآلية بعدن يستغيثون لانصافهم وانقاذ محلاتهم من الإفلاس
- الريال اليمني يتهاوى مجددا امام العملات الأجنبية
- شهيد وجريح في درع الوطن خلال صد هجوم حوثي بمسيرة شمالي لحج
- الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن
- انهيار جنوني للريال اليمني
السبت 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
أيام قلائل تفصلنا على إسدال الستار على مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء ولم نسمع من نتائجه إلا اعتذار لفضي من حكومة لا تمتلك الا البكاء وتقاسم الوظائف مشكلة النخب في صنعاء انها لاتعترف الا بالقوة أما الحوار فهو لإرضاء المجتمع الدولي فقط أما عقلية المنتصر فلا يمكنها بأن تقر بما حدث في الجنوب وبالتالي ننصح الذين يؤملون على نتائج الحوار ان لا يفرطون بالتفاؤل فهذا عشم إبليس في الجنة فالمؤشرات تشير إلى بقاء نفس الشعار القديم الجديد وهو (الوحدة أو الموت) فهذه حقيقة ينبغي الاعتراف بها مسبقاً .
علينا أن نهمس لإخواننا الجنوبيين المشاركون في مؤتمر الحوار أن لا يشاركوا في ظلم مظلوم قد يندموا بعدها كثير , فالجنوب أرض وهوية سيبقى وكل الرهانات سوف تخسر ومن يظن أن بمقدوره كسر إرادة شعب فعليه مراجعة التاريخ فالشعوب هي المنتصرة دوما ولو تأخر الوقت فعلى إخواننا في الشمال التنازل الاخلاقي ولو بالحد الأدنى مع قضية الجنوب كقضية دولة وفقا لمعطيات الارض قبل فوات الأوان ومن حق أي جنوبي المشاركة في الحوار ولكن بالمقابل فمن حق شعب الجنوب ان يبحث عن دولته فهو صاحب الحق والحاضن الشرعي للقضية الجنوبية .
الخلاصة بأن ينبغي بل يجب على الجميع الإدراك ان شعب الجنوب قد بلغ سن الرشد ولا يستطيع أحد فرض إرادته مهما بلغ من قوة فمن يحترم إرادة شعب الجنوب فيمكنه بان يمتلك مفاتيح الحل عدا ذالك فلا يمكن تجاوز هذه الحقيقة ومن يراهن على أمريكا فعليه أن ينظر إلى مايجري من حوله بعين مجردة بعيد عن الشطحات والاستعراض وفرض الامر الواقع .
نعم إنها إرادة شعب أيها السادة فهل أنتم فاعلون !