آخر تحديث :السبت 25 مايو 2024 - الساعة:12:32:54
نقطـــــــة نظــــــــــــــام 7
بسام فاضل

السبت 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

أجمل الرجال أولائك الذين واجهوا خصومهم بشجاعة ولــم يتنكروا للتاريخ ولم يبدلوا ثيابهم لأنها رثت وعلق بها بعض غبار الزمن كما أنهم لم يخلعوا ليظهروا بجلد أخر غير الذي عرفوا به والتاريخ يحترم دائما الصادقين أصحاب المـــــبدأ الراسخ رسوخ الجبال العالية, من لا يرضون ولا يراضــون بما ناضلوا من اجله ينكرون صناعتهم لأنها لا ترضـــــــــي خصمهم أو لكي ترضي وتحابي آخرين لمصلحه ما .

وبذلك لم يصدقك هولا ولا هولا لأنك لم تصدق نفسك ولـــم تنتصر لأرادتك وقضيتك التي خاصمت وصــــبرت لأجلها وذقت مرارة الظلم والقهر.

النضال كما وصفها المعلمون لأؤل الصناديد الذين لم نبكيهم بل سرنا على نهجهم واهتدينا بهديهم وهتف المـــــــــجيدون بأسمائهم, لم يوصونا بان نندب حظنا  ونمـــن شقائنا وقحط زماننا, بل أجادوا فينا الفداء والشمــــوخ وان لا نلين إلا أذا انتصرنا, وراء عدونا قوتنا واقتنع من خالفنا رأينا بصمود مبدئنا وعدم تأففنا من صدى نضالنا وفكــــــــــــرنا وويلات تضحياتنا.

 كما أننا نفتخر أذا ما تجاوزنا حدود ردائنا وأبحــــنا لحريتنا التلاقح مع من ألفها صبرا وخبرها مسلكا وراءاها سلوكا قيما ونهجا للرفعة والحياة السؤدد.

تغير النظام الحاكم في الشمال :

ماذا عن الجنوب والعلاقة التي ربطته مع الجــار فـــــــــي ألجمهوريه العربية اليمنية توجه تحاول النخب المثقفة فـــي الشمال وجنوبيين مستفيدين من نظام صنعاء  إن تجعل مــن الجنوب قضيه مع النظام الذي حكم الشمال حينها حتى يتسنى لها إن تتخلص من التزاماتها تجاه الجنوبيين بحيث تحمل على عبدالله صالح فشل الوحدة وإعلان الحرب أولا ومـــن ثم أذا اشتد الأمر نظامه السياسي الحاكم أبان فتره الحرب وما قبلها  وتحاول ترسيخ الأمر الواقع وفرض سياسته وتجذره في ذهن الجيل القادم الذي تهيئ له سبل الوصول إلى الحكم ومــــن ثم يبدءا حوارا آخر مع الجنوبيين بحجه عدم درايته ومسؤوليته بما اقترفه النظام السابق وقد سيطروا وأحدثوا ثورة في أطار جغرافي نشئوا  في حضنه موحدا .

سياسيون ينتمون إلى حزب الإصلاح يجتهدون لضحد الفتوى التي أصدرها مركز قيادتهم وأكدت وقوف الشمال في صف النظام ومباركه الفتوى عداء القوى التي تعلن فصاحة موقفا تأيد حق الجنوب في استعادة دولته  .

موقف الجنوب الذي يأتي مغاير لموقف الشمال فإذا كــــان الشمال يريد التخلص من الاتفاقيات السابقة مع الجنوب وكل ما يؤكد إعلان الحرب على الجنوب فان الجنوب والجنوبيين من الأهمية ألمحافظه إلى تماسكهم وان اختلفوا في الفروع فلابد من الإقرار بالثوابت ألجنوبيه ألمتمثله بمكونات ألدوله التي توحدت مع الشمال لا أظهار ملامح وهوية ألدوله التي يحاولون تغيير جغرافيتها ببث سموم الفدرلة متعددة الأقاليم والمخاليف وغيرها مــــن المشاريع التسويقية التي للأسف تسوق وتروج بمشاركة جنوبيه ’صحفيين وكتاب وسياسيين منهم مغرر بهم وآخرين بدون وعي والهادفة إلى دك هوية ألدوله ألجنوبيه التي كانت قائمه ومحو ملامحها وبالتالي تفتر وتضمحل تلك المكونات التي قامت عليها ألدوله من ذاكــرة وذهن أجيال الجنوب , فيسهل على نخب الشمال الخوض في ما لا يعنيهم ونغفل نحن عن ما يعنينا ويضمن وحـــــــدتنا وتماسكنا .

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص