آخر تحديث :السبت 04 مايو 2024 - الساعة:10:00:01
الجفري كان جوكر مؤتمر لندن
علي ناصر الزامكي

السبت 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

في هذا اليوم السبت  بتاريخ  6-7-2013 وانا افتش بين اوراقي المتناثرة في كل زاوية عثرت على كتاب بعنوان وحدة اليمن ... الازمة و الحل.... هذا الكتاب عبارة عن عدد من الاوراق لمؤتمر لندن المنعقد 25- 26 نوفمبر 1995 و حضر هذا المؤتمر عدد من الشخصيات الاجنبية و العربية و اليمنية و الجنوبية و كل شخصية قدمت تصوراتها حول الازمة اليمنية و حضر هذا المؤتمر عدد من الشخصيات الجنوبية و هم سالم صالح محمد و الجفري و الاصنج و علي صالح عباد مقبل  و انيس حسن يحيى  و ابوبكر السقاف  و الرحوم  عمر الجاوي  و كل شخصية قدمت رؤيتها للمؤتمر و كانت افضل الاوراق للامانة التاريخية ورقة عبدالرحمن الجفري  و اسواء الاوراق ورقة سالم صالح محمد  والاصنج و انيس حسن يحيى  و اكثر الاوراق حدة و هجوم على كافة  الاطراف اليمنية   هي ورقة المرحوم عمر  الجاوي و  لكنني للامانة التاريخية اقولها بدون محاباه او مجامله بان ورقة الجفري كانت الافضل و الارقى واكثر الاوراق علمية  و شدتني ورقة عبدالرحمن الجفري التي تناول فيها الازمة  اليمنية والجذورها .... والحل؟   
الجفري تناول الرؤية حول الوحدة  و جذورها التاريخية القديمة و الحديثة و ربطها بالجذور السياسية  و تناول في ورقته ايضاً  الانفجار و مقدماته  و موقف الاطراف التي شاركت في الحرب  و في ختام ورقته  خرج باستنتاجات و نتائج  و حلول .
قال الجفري في بداية حديثة كرد على ورقة سالم محمد صالح الذي اشاد بالوحدة بعد حرب 94  قال الجفري مخاطباً الحاضرين  بان اليمن لم يسبق لها  ان قامت دولة يمنية موحدة على طول تاريخها  السياسي  سواء يوم 22 مايو 1990 التي  شملت كل الارض  التي تقوم عليها حالياً الجمهوية اليمنية  و يستطرد الجفري  في ورقته التالي: كانت الممالك الحضارية مثل حضرموت  و سبأ  و قتبان  و أوسان  متزامنة ابان العصر المكاربي  و العصور السبئية اللاحقة كما كانت متزامنه ايضاً مع امارات و دويلات مدنية نشأ معظمها  بعد تفكك دولة معين  و استمر  هذا التزامن  في اغلب العصور السبئية – الحميرية اللاحقة  و في العهد الاسلامي  اختفت هذه الظاهرة  لحوالي ثلاثة قرون ثم برزت  مرة اخرى  على مسرح الاحداث  التاريخية  و استأنفت دورها و تاثيرها  على مجرى  الاحداث  في اواخر القرن الثالث في مستهل حكم الائمة باليمن حتى مايو 1990 .
قال الجفري بورقتة عام 1995  بان الحرب الاخيرة التي شنتها سلطات صنعاء على الجنوب في 1994  يعود الى  دور الصراع التوسعي  الانقسامي .
على كل حال  اغلب الاوراق كانت تؤيد الوحدة و بالذات ورقة سالم صالح محمد و انيس حسن يحيى  و الاصنج و ما يميز ورقة الاصنج عن ورقة سالم و انيس حسن  بان الاخير لدية خصومة  سياسية مع شخص الرئيس المخلوع صالح و كانت ورقتة موجة بهذا الاتجاة و تدعم وحدة اليمن  اما  علي صالح عباد مقبل فكانت ورقته افضل من اوراق المذكورين اعلاه.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل