- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
يقبل رمضان في كل عام وتسبقه بشائر لا تخطئ الروح آثارها , وعلى مر السنين تتوثق العلاقة بين المؤمن ورمضان حتى كأن رمضان هو الحبيب الذي ينتظر مقدمه كل مؤمن .
عبق رمضان الذي استنشقته روحي منذ مايزيد على خمسة عقود من الزمان مايزال يعاودني كلما عاد هذا العائد الكريم , آثار ه التي جلبها منذ ذلك الحين لا تزال تظلني , أصوات المرحبين به في أوائله والمودعين في أواخره , صلاة التراويح , أذكاره المميزة وحتى وجباته التي لها طابع التفرد كانت وماتزال تؤكد حضورا مميزا لسيد الشهور .
لا غرابة إذن أن يقضي سلفنا الصالح نصفي العام بين انتظار لرمضان وفرحة بمقدمه وبين توديع له وأسف لرحيله .
هل تذكر طفلا كان يعمر لياليك مع السمار
"مرحّب مرحب يا رمضان..يامرحبابك يارمضان "
وقلبه الصغير يخفق بجذل كأنه يعانقك عناق طفل لأبيه العائد من غياب ؟.
هل تذكره وهو يقوم مع القائمين في ليلة المولد التي توافق ليلة الفرقان وليلة القدر مرددين جميعا
"مرحبا يانور عيني مرحبا .. مرحبا جد الحسين والحسن "
وتتبلل لحى الكبار بدموعهم ونبكي معهم نحن الصغا ر حنينا للأحبة الذين لا نعلم عنهم الكثير ولكننا نحبهم كحب الآباء لهم .
وهل تذكرني وأنا أودعك بحزن مع المودعين
"مودّع مودّع يا رمضان .. في إداعة الله يارمضان"
هكذا كنانقولها بلهجتنا التي توافق معناها العربي الفصيح وداعة الله ؟
إن كنت تذكرني أيها الحبيب فأنا لا زلت أذكر بروح الطفل الذي شاخ جسده كل ملامحك التي لم يغيرها الزمان كماغير محبيك .. فمرحبا أيها الحبيب .