آخر تحديث :الاثنين 29 ابريل 2024 - الساعة:15:37:06
الغريم وإلا ا بن عمه
رفقي قاسم

الاثنين 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

من خلال المعاناة الخاصة الذي أعانيها حاليا في مجتمعنا الصغير (الأسرة) وهي معاناة واحدة من عدة معاناة نعاني منها جميعا ومحاولة إسقاطها على ما نرى وما ينعكس على المجتمعات العامة  ومنها مجتمعنا خرجت  بالاستنتاجات التالية .. إن معظم نتائج البحوث وفي أي مجال  من المجالات بعيدة كل البعد  عن التطبيق العملي بالرغم من كل المبالغ الذي تصرف عليها بواقعيتها أو بمبالغاتها  ولا أهتم لذلك ..لأن الأهم هل النتائج المستنتجة تعايش الواقع الفعلي لمجتمعنا المحلي ,, ولكن كل ما خرجت بأن معظم النتائج تعايش للأسف  (وفي نظري) واقعا نظريا ومخمليا لا يتناسب مع البيئات الذاتية لمجتمعنا . ولا أريد أن أظلم  و أقول كل النتائج ولكن أقول جلها وزيادة حبتين.. أي ما فائدة كل النتائج إذا كانت لا تعطي لنا الثمار لأن ذلك للأسف لا ينطبق على الواقع عند التطبيق.. وكما قال المثل الشعبي وكأنك يا ابو زيد ما غزيت.. (حتى الأمثال للأسف فيها الغزو)).. و هذا واقعنا أقول واقعنا وهو عربي.. ويظهر من النتائج والتطبيق أنهم بعيدون كل البعد عن التطبيق والواقع  و أن جميع وحتى لا أظلم وأتجنى على البعض أقول الجل منهم لا يعيشون واقعهم وهم للأسف يرمون تطبيقها على كل المجالات في مناهجنا التربوية  وفي المستويات المختلفة والصحية والسياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات الأخرى ,,وهنا لا نالوا  الغريم ولا ابن عمه ,, موضحا  على ذلك وبما أريد ان أصل له بالتالي :-

أولا.. نعلم أولادنا على الديمقراطية وضرورة تطبيقها و تشريعاتها وموجودة للأسف في المناهج التربوية وأقول العربية كلها ولكن عند المحك العملي لا نرى من ذلك شيئا و يا ويل أي شخص ومن أي فئة يفتح فمه انتقادا أو إبداء لرأي, فجأةٌ يجد نفسه مساءلا من جهات الاختصاص المختلفة وغير المختصة وأدلل على ذلك بما  نسمعه وباستمرار عن اعتقال فلان أو علان من الناس  وكذا ما يسمعه أولادنا  معنا وخاصة في المستوى الثانوي على الأقل – وهم أكثر إدراكا- إن لم اقل الأساسي وغيره من الأمثلة ليس إلا وكيف نسقط ويسقطون ما يسمعونه على ما يدرسونه !!..

ثانيا ..المساواة وهي بعيدة كل البعد في المجال العملي ليس على مستوى الأحياء من البشر بل تعدى ذلك حتى على مستوى الشهداء ولا تعليق أكثر وكفى بذلك مثلا ..

 ثالثا- التعايش السلمي بين الشعوب إذا نحن لم نقبل التعايش بيننا البين فما بالكم بالآخرين نحن في مجتمعنا البسيط نقول وبدون ما نشعر ونطبق عكس ما ننشده  هذا عدني وذاك جبلي وآخر بدوي والآخر شمالي وكذا الحضرمي واليافعي والشبواني وغيرها من المسميات الذي ما أنزل الله  العالي في علاه  بها من سلطان بل نهانا أن نتعامل بها ورسوله الكريم صلى الله عيه وسلم أن نطبقها شرعا قبل المبادئ التحررية الحديثة ,وللأسف تطبق من أناس مثقفين المفترض أنهم قدوة المجتمع  ..وفي الأخير نقول تعايش بين المجتمعات ونطلب من أولادنا وشبابنا أن يتقبلوا كذبنا عليهم وهم للأسف يمارسون كذبنا تلقائيا .

وأخيرا في مجال الكنترول في نظام الامتحانات إنني أرى أن هذا النظام يتقدمه أسس أخرى قبل التطبيق هل يا ترى راعينا ذلك لا أظن أنها خطوة كبيره فوق الواقع فقط لكي يظهروا للعالم أننا نواكب العلم التربوي وهو- أي العلم- بعيد عنا ونحن أبعد عنه , بل  المستفيدون منه  بعض الأساتذة و حمايتهم من المساءلة لأن مستويات الأستاذة مختلفة من شخص لآخر وكدا مستواه التربوي على وجه التحديد ..كم من مدرس هو معلم جيد بل ممتاز لكنه على العكس  من ذلك فهو تربوي فاشل بامتياز.. إنني أتكلم من معاناة الكنترول  مازلت..  في امتحان قبول بإحدى الكليات الجامعية طالب حصل على علامة سبع درجات في مادة من مواد الامتحان وقد حصل بامتحان الثانوية العامة فوق الثمانين فين النصف يا هؤلاء. فسروا لي ذلك ...و قبل أن نمنع  الطلاب من رؤية أوراق أجوبة الامتحان هل يا ترى المشرفون الاجتماعيون تكرموا بالجلوس مع الطلاب من قبل الامتحانات ومعرفة أسس ضعفهم بهذه المادة أو تلك لا أظن.. أقول إنها قفزة كبيرة فوق الواقع المعاش .. وبهذا أقول لا طبق التربوي تربيته ولا طبق العالم الجليل درء مفسدته.

   أرجو أن أكون قد بلغت ما كان يدور في نفسي ولفترة طويلة وجاء قدر الله بكتابة ذلك, وأقول اللهم إني بلغت اللهم فاشهد ...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص