- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
- نيابة سيئون تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق المدان حسن محمد عبدالله بن سلم
- البحسني يدشن الفصل الدراسي الثاني بكلية الشرطة بحضرموت
الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
كنت قد كتبت قبل عام إن العطاس وعلى ناصر هم سفراء القضية الجنوبية بامتياز , طبعا هذا ليس انتقاصا بدور على سالم البيض أو التقليل بشأنه شاننا وصفتا, لكن هذا رأيي الخاص ويخصني وحدي ولست مضطرا لتغيره حتى ألان, حينها قامت الدنيا ولم تقعد , واعتبرني كثيرون ممن علقوا على مقالتي المتواضعة بايشع ما يوصف من العبارات رغم إن كثر من أيدها, وتمر الأيام وما زلت عند رأيي , حيث إني أرى شخصيا وبطبيعتي الوسطية في قياس الأمور بأنهم أكثر القادة اتزاننا وتأثيرا , بل واستطيع الجزم منطقا أيضا, الرجلان يستطيعان طرح القضية بمفهومها الشامل النابع من تجاربهم الشخصية الغنية وتمرسهما السياسي, يمزجان في طرحهما بين خصوصيته القضية الجنوبية من منظورها ألشطري ومنظورها العام اليمني, حيث إن الفصل الجدلي والمجرد والانفعالي يجعل من القضية الجنوبية أكثر سطحيه, وتبسيطا, بل أنهم أكثر واقعيه في الطرح بشكل يلامس التاريخ السياسي والجغرافيا السياسية , ويلامس العنصر الاجتماعي المباشر وغير المباشر, ويستخدمان في ذالك مدرسه الواقعية السياسية, بعيدا عن الطوباوية في الطرح والاعتماد على عنصر الفعل ورده الفعل.
في مقابلته الاخيره طرح الأخ لرئيس العطاس أشيا هامه جدا تعتبر خارطة طريق محدده المعالم وأجاب على سؤالين غاية في الاهميه , هما تحديدا ماهو موقفنا من الحوار المزمع اجمالا؟, وماهي ملامح توجهننا النهائيه فيما يخص القضيه الجنوبيه !؟
عندما يكرر العطاس مررا وتكررا كلمه تقرير المصير, معناه الحرفي استعاده دوله الجنوب السابقه جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه بمحافضاتها الست, وهي اشمل بكثير من الجنوب العربي المعروفه حدوده وطبيعته التاريخيه وماهيتها وتركيبتها ووضعها السياسي والقانوني ذات الطابع الدولي, مفندا الاسباب القانونيه لذالك , وعندما يكرر كلمه السلمي , فانه يفند هنا الاسلوب الهادئ غير العنيف كطريق سياسي لتحقيق ذلك, بل يوضح لمن لديه شك ان هناك توجهها اخر للعطاس وعلى ناصر إذا اعتبرنا إن النقاط التي قدمت للجنة الحوار قدمت منهم الاثنين
ينظر العطاس نظره أكثر عمقا لثوره اليمنية الشبابية, بل يستنبط منها الايجابيات فيما يخص القضية الجنوبية, رغم خصوصيتها وعواملها وصروفها الخاصة, وطبيعة الصراع السياسي فيها, ويعتبرها شي ايجابي بل ويشير إلى إن هناك ترابط جدلي بينها وبين الثورة الجنوبية التي سبقتها, وشكلت عنصر الهام, ولا يحمل الثورة أسباب فشلها, بل ويشيد بالرسائل الايجابية التي تقدمها للجنوبيين وان على استحيا!!
بل يؤكد إن المتغيرات التي حصلت في الشمال والخطوات التي تمت تجاه القضية الجنوبية مثل الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية , والخروج في مظاهرات من اجل الجنوب, وتبني المشترك بقياده الإصلاح النقاط التي قدمها الحزب الاشتراكي حول المطالب الحقوقية للجنوبيين, وقال عنها هذا شي ايجابي لكن لا يكفي بل عليهم الاعتراف بالجوهر أي جوهر القضية الجنوبية وهي تقرير المصير .
هناك نقطه مهما قالها اننا سندخل الحوار ليس بطريقه دخولنا الوحده, بل اننا يجب ان نعلم كيف سندخله وبما سنخرج منه, وان حوارنا لن يكون الا باشراف وشهاده العالم وبضمانته, اما حوارنا الجنوبي الجنوبي الاكثر اهميه يجب ان يكون في عدن على ارض الجنوب
أشار في محضر رده على سؤال حول المواقف الاقليميه والدولية والعربية, من القضية الجنوبية قائلا إن المواقف تلين شيئا فشيئا, بل إن النضال المستمر والتضحيات المستمرة سيلين من هذه لمواقف تدريجيا وصولا إلى الاعتراف الكامل بحق شعب الجنوب في دولته , وسيدركون ذلك إن أعادوا قراءة الواقع من منظور الاستقرار للمنطقة ومنظور المصالح .
مسالة الفيدرالية المزمنة بخمس أو ثلاث سنوات , مسالة يجب إن لايختلف حولها ألان فهي قابله للنقاش والتطوير , لأكن رأيي الشخصي أنها أكثر عقلانيه لأسباب كثيرة أهمها إن البتر ضار إن كان هناك دواء يستغني عنه دون الم ويحقق مصالح كثيره اكبرها اعاده فكفكت ما تاسس عن خطاء , وبنا ما تهدم من مؤسسات بنائا وطنيا يحمي ما تحقق .
من هنا وهذه رساله لكل الجنوبين ان الوقوف الى جانب القادة لتاريخين وخلفهم وتشبيب هذه القيادة بكوادر أكثر ديناميكيه وحركه وقدره على ألمناوره كفيل بالوصول إلى الهدف بأقصر الطرق وأسلمها , واي جنوبي لديه راي اخر نحترم رايه لكن يؤسفني اقول له ان فهمك قاصرا