- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي العميد عوض الدحبول بوفاة شقيقه سيف
- المناضل اديب العيسي : الوحدة قد انتهت والشعوب لن ترضى بأنصاف الحلول
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ”عدن“ جوهرة تخبئ سحرها خلف جمالها الخيالي
- سقوط مركبة في البحيرة الجانبية لخط الجسر بالعاصمة عدن
- مقتل البغدادي في مدينة تعز
- أونمها: وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
السبت 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
في صيف 94 نتذكر جميعا أن حملة التحريض و التجييش و التحشيد للحرب كانت تعتمد على اسثارة الحماس الجهادي أكثر من اعتمادها على استثارة الحماس الوحدوي داخل العاطفة الشعبية القابلة للتفاعل السريع مع أي خطاب ديني عقائدي ، و لم تندلع المعركة إلا بعد أن تمت تهيئة الوعي الشعبي و الحماس العسكري بأن ثمة فئة كافرة ينبغي جهادها و تطهير البلاد منها ، لم يكن الخطاب السياسي لينجح في تأليب الناس و تجييشهم للحرب بتلك الصورة و لم يكن لينتج كل تلك الفضائع و ذلك الوضع الذي صرنا نشاهده .. ليس لأنه برئ بل لأنه كان يمكن أن ينجح في التحريض ضد الموقف السياسي و الشريحة السياسية و المصالح السياسية و بالتالي لم يكن الحال لينسحب على المواطن و الشعب و لم يكن ليتحمس المواطن الشمالي لقتل أخيه الحنوبي و فيده و استباحة أرضه و التعامل معه بدونية لولا الاعتقاد أن كل ذلك حلال و جائز شرعا .. و هذا الاعتقاد لا يمكن أن ينجح في تكريسه خطابا سياسيا دون أن يستخدم الخطاب العقائدي التكفيري.. |