- استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين بقصف حوثي على منطقة شمير غرب تعز
- هيئة المواصفات والمقاييس تشارك في البرنامج التدريبي لاستخدام التقنيات النووية بتونس
- صحة البيئة في المنصوره تتلف 5طن من الطماطم المعلبة فاسدة ومواد غذائية متنوعة
- أسعار الأسماك اليوم الإثنين فى عدن 23 ديسمبر
- الإرياني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة الحــوثيين على جرائمهم ضد الإنسانية
- تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
- وصول أكثر من 18 ألف طن من لقاحات تطعيم الأطفال إلى عدن
- نتنياهو يتوعد الحــوثيين
- مقتل ثلاثة عناصر حوثية أثناء زراعتهم حقل ألغام في مارب
- الاتجار بنساء اليمن... أحلام تتحول إلى كوابيس
الاثنين 00 ديسمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يحب - رجل الدين - عبدالمجيد الزنداني الظهور دائماً كرجل لئيم يعرف الكثير من أسرار جعل السعادة في متناول الأنسان لكنه يخفيها - كعادته – مراهنا على نعمة النسيان السريع التي يتمتع بها إنسان اليمن, وهو الأمر الذي سهل على شيخنا الجليل عمل نثره بعد نثره مطمئناَ اننا شعب بلا ذاكرة.
بعد زعمه المتعلق باختراع علاج لمرض ألإيدز خرج لنا ذات الشيخ المتشح بالخرافات مجدداً باختراع جديد, وهذه المرة قال أنه سيعالج الفقر عبر الكتاب والسنة, لكنه أجل الكشف عن إعجازه ذاك إلى موعد غير معلوم مع أن البلد بأمس الحاجة حتى إلى شيطان يمد يديه سريعاً لإنقاذها من الفقر وترقيع وجهها المخجل - خصوصاً - بعد وان تحولت اليمن إلى جسد عثير يشحت به جهرة لدى بلدان الجوار. وأتساءل بحسن نية : هل أراد الشيخ - مثلاً - أن يلفت أنظار متبرعي الإمارات إلى جبيبه , بمعنى "هاتوا زلط التبرعات لعندي وأنا ساعالج الفقر بطريقتي.
لقد دأب هذا الرجل على تقديم نفسه - مرارا - كما لو أنه كليم الله, في حين أن تاريخ حضوره في حياة اليمنيين يكشف على الدوام بأنه ليس أكثر من كليم للدجل وللبندقية والتخالف معا.
قال سيعالج الفقر عبر الكتاب والسنة : ولا يبدو الأمر استخفافاً بعقول الناس فحسب, بل لكان اللزنداني يريد أن يقول بأن اليمنيين شعباً لم يعرف الطريق إلى الله وإلى كتاب والسنة بعد, فكان الفقر حصيلة اعمالنا وكان "الزنداني" لوحده آخر الأتقياء والعارفين و.. خمسة وخميسة بعيون اللي يشوفه وما يصلي على النبي.
روي عن سعيد بن المسيب قوله (ليس من شريف ولا عالم ولاذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه, فمن كان فضله أكثر من نقصة وهب نقصه لفضله).. أريد أن أتذكر فضيلة واحدة أرقع بها نثراث هذا الخائب المتكاثرة وأجد صعوبة في ذلك, على آنه الخوض معه في التفاصيل نوع من الجهل المحبب إليه, كونه يجيد صناعة الجهل وتسويقه كأختراع.
على آية حال... الزنداني وعدكم بإعجاز يعالج فقركم, أعدكم أنا الفقر إلى الله أن أنقل كل اليمنيين بتذكرة واحدة إلى المريخ إن صدق هذا الرجل.
أعدكم أيضاً أن أبني لكل مواطن يمني بيناً بمبلغ لا يتجاوز الـ50 الف ريال يمني خلال مدة أقصاها عام واحد إن صدق الزنداني وعالج مشكلة الفقر.
أعدكم أن أحل مشكلة الكهرباء ومشكله الثأر ومشكلة حمل السلاح ومشكلة المياه, وكله عبرالكتاب والسنة, فقط على الزنداني أن يصدق واعرفوا أمور من هذا الرأس أو اقطعوه.
كما وأن لدي - بالمناسبة - إعجاز مخبأ أعدكم من خلاله أن لا تسمعوا جنوني - بعد الآن - يطالب بالانفصال أو فك الارتباط, بل ‘الآن الإعجاز سيجعلهم يطالبون بربط الأفتكاك.
وللإخوة المغتربين أقول إن عليهم أن يلحقوا أنفسهم بسرعة ويعودوا إلى البلد ليتعالجوا من الفقر, خلاص لا وقت للسرسرة في الخارج, قد معانا عالم انتقل من إعجاز من شأنه تأديب الفقر اللعين ولم شمل اليمنين المطعفرين في كل زوة لهثا وراء لقمة العيش.