- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
- وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن هجوم صنعاء والحديدة وتكشف ابرز المواقع المستهدفة
- افتتاح مبنى إدارة شرطة مديرية مرخة السفلى بعد إعادة تأهيله بدعم إماراتي
- غارات إسرائيلية دمرت أجزاء من مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة
- عاجل: انفجارات عنيفة تهز صنعاء جراء غارات جوية على مواقع حوثية
- بعرض مهيب ... قوات الحزام الأمني تشهد تخرج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية
الخميس 00 ديسمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لم أكن أنوي الخوض في نقاش عن دور توكل في الدفاع عن حرية التعبير وعن حرية المرأة، لكن وجدت من المعيب أن نتحاشى صمتها المريب عن كل الانتهاكات التي يقوم بها حزبها ضد الناشطين والناشطات أو ضد الشباب المستقل. أدرك أن العزيزة توكل مشغولة اليوم بإقناع الشباب المستقل بالدخول بالحوار وبأي طريقة، ومشغولة أيضا بقانون العدالة الانتقالية الذي تهاجمه علنا وتروج له منظمتها باالسر.
أدرك أن حسابات السياسة أصبحت مختلفة لديك خاصة بعد قبولك المبادرة، وبعد أن أصبح كل رافض للمبادرة هو شخص عدمي كما قلت سابقاً في مؤتمر وزارة حقوق الإنسان.. أدرك أشياء كثيرة ومن حقك أن تصوغِ خياراتك السياسية كما تريدين لكن المؤلم هو صمتك عن كل الانتهاكات التي تتعرض لها الناشطات والصحفيين من قبل إعلام حزبك.. وليس هذا تجني عليك أو تفتيش في نواياك..لم يكن لك موقفا يوماً من اعتقال عبدالاله حيدر لم يكن لك موقفاً من التشهير الذي تعرضت له الناشطات وهو كثير ويحتاج مني لسرد..
كل يوم أؤمن بأنك أبداً لم تكوني من المدافعين عن حرية التعبير ولا من المدافعين عن حق المرأة الشواهد كثيرة .. فمتى يتحرك فيك بعداً انسانياً لتدركِ أن اسقاط النظام ليس علي عبدالله صالح وحده وإنما المنظومة العسكرية والقبلية والدينية التي يتكئ عليها حزبك ومتى تدركين أن التضامن مع حق المرأة في التعبيير وفي الحياة لا يقلل أبداً منك بل يرفعك عالياً..وأن الحرية واحدة لا تتجزأ كما قال جوته..شخصياً لا يهمني تضامنك من عدمه.. لكنه يؤكد قناعاتي القديمة التي كنت أحاول جاهدة أن أتجاهلها هو أنك أبداً لا تخرجين من عباءة حزبك ,, وأنه لم تكوني يوما مدافعة عن حرية التعبير..
سلامي لصمتك العظيم..