- إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" لكشفه حقيقة ارتباطها بالإرهاب تاريخيًا
- وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بسبب الإصابة بأمراض يمكن علاجها والوقاية منها
- بتوجيه المحرمي .. العمالقة تشارك في الحملة الأمنية لوقف الاقتتال القبلي في الحدّ بمحافظة لحج
- ابن معمر القذافي يستغيث من محبسه تحت الأرض في لبنان : "أريد اوكسجين" !
- بلينكن يصل السعودية ضمن جولة تشمل الأردن وإسرائيل
- البنك المركزي يتوعد البنوك التجارية في صنعاء بإجراءات عقابية في حال تأخرها بنقل كافة العمليات إلى العاصمة عدن
- الجيش الأمريكي يشتبك مع 5 مسيرات حوثية فوق البحر الأحمر
- أسعار صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 29-4-2024 في اليمن
- الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة بمناسبة عيد العمال "وثيقة"
الاثنين 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
يترقب أهالي مدينة عدن الصابرة لأي حلول لمشكلة الكهرباء التي أصبحت الهاجس والهم الكبير ومع اقتراب موعد فصل الصيف وهو فصل مرعب لأهالي عدن لا لشيء إلا لكونه مرتبطا بالانقطاعات المتكررة للكهرباء الأمر الذي يجعلهم يخافون من قدومه كثيرا.. فعدن بطبيعتها الجغرافية وموقعها على الشريط البحري ما يجعلها حارة صيفا لا يطيقها العجزة والأطفال والمرضى.
ولهذا يهم الكثير من سكان عدن قبل دخول فصل الصيف كيفية مواجهة انقطاع الكهرباء وذلك من خلال شراء المواطير الكهربائية أو أجهزة الشحن التي تخفف من معاناتهم من انقطاع الكهرباء وخاصة كبار السن الذين يعانون من أزمات قلبية وهم الأكثر خوفا لما تحدثه الانقطاعات من ازدياد عدد الوفيات .
إن الانقطاعات المتكررة والمتزايدة في عدن في فصل الصيف تسبب الأزمات الكثيرة منها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية .. ففي فصول الدراسة تتعطل العملية التعليمية وتربكهم وتضعف من مستواهم الدراسي وتأتي فصول الامتحانات لتسبب هي الأخرى إحدى المعانات التي تتعب الأسرة والطلاب معا.. والعامل هو الآخر عندما لا يستطيع النوم والراحة الكاملة في الليل لانقطاع الكهرباء يصبح متعبا منهكا لا يستطيع أداء عمله على أكمل وجه وتؤدي هذه الانقطاعات إلى شلل في كثير من المرافق الخدماتية وغيرها .. وكذلك حال التجار ففي انقطاع الكهرباء تتعطل الحركة الشرائية والخوف من ذوي النفوس الضعيفة وخاصة في سواد الليل عندما تنقطع الكهرباء فجأة, كل ذلك يجعل من مشكلة انقطاع الكهرباء كابوسا قادما وعلى الجميع وضع الحلول الذاتية كل بحسب إمكانيته للحد من مشكلة الكهرباء.
إلى متى يستمر مسلسل الانقطاعات ولماذا كل هذا البطء في معالجة وضع الكهرباء في عدن وكل المناطق الساحلية؟
إن لعدن ميزات خاصة وتاريخية وحضارية واستراتيجية ومن موقعها يجب وضع الحلول الفورية لتقضي على المشكلة بأسرع وقت وليس تلك الحلول الجزئية والمسكنات الكلامية المملة فكفى عبثا وكفى تلك المناكفات السياسية على حساب مصالح الناس وصحتهم.
وبتصوري أن إحدى أهم المعالجات للكهرباء في عدن خروج منظومة الكهرباء عن المركزية وجعلها مستقلة كلية..
ولهذا يتمنى أهالي عدن أن يستمر الشتاء... اللهم اجعل فصل الصيف بردا وسلاما على عدن .