- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
- البيضاء.. ضحايا من النساء والأطفال في قصف حوثي بالدبابات على حنكة آل مسعود بقيفة رداع
- هيئة رئاسة الانتقالي تقف أمام أبرز نتائج نزولات فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لمحافظات الجنوب
- في مشهد تكرر 5 مرات.. كيف أصبح جوزاف عون رئيسا للبنان؟
الخميس 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
ان كانت من حسنة, وكفى بها, لفعالية التصالح والتسامح بعدن يوم 13 يناير, فهي أن النقاش العام كما الإعلام انصرف تماما عن استدعاء جراح وآلام وأحقاد ونزيف هذا اليوم في التأريخ 13 يناير 86م, وبدلا من ذلك أجبرت الفعالية والحشد الجماهيري الكبير في ساحة العروض بخورمكسر, أجبرت الجميع على التعاطي مع عنوان التصالح والتسامح, وهو برأيي انقلاب إيجابي حقه الاشادة والثناء.
كل جهد وعمل يسمو بالناس وبالجماهير عن الأحقاد والثأرات هو عمل حضاري بامتياز ويتحالف مع حركة ومنطق التأريخ الإنساني وشروط الارتقاء.
من الواجب القول إن شيئا كثيرا وكبيرا حدث ويحدث على الأرض وفي القاع وخصوصا, وهو الأهم, في أوساط الجماهير. حدث كالذي شهدته ساحة العروض بعدن, إذا لم يفلح في اجبار المفكرين على اختطاط طريقة ومنهجية جديدة في التعاطي مع القضايا بهذا الحجم والحضور والقدرة الاستقطابية, فلأن النخب المتزمتة تخشى من مواجهة الحقيقة التي لا مرد لها.
بوسعي أن أحيي فعالية 13 يناير السلمية المدنية الأنموذجية التي جسدتها عدن كمثال, آن لشيوخ الجان وقساوسة السياسة في محافظات شمال اليمن أن يتعلموا منه وأن يغادروا والى الأبد النخيط الفارغ والنفخة الكذابة....