- أسعار الذهب اليوم الخميس 9-1-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الداعري : فوضى القتل والبلطجة في مدينة تعز تتحملها الاجهزة الأمنية والمحافظ شمسان
- بمشاركة أمريكية .. إسرائيل تكشف عن تحرك جديد ضد الحوثيين في اليمن
- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
الخميس 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
* سأذهب لأشارك في مليونية التصالح و التسامح ؛ و لن أهاب شيئا . . !
* سأذهب . . لأرضي ضميري الذي يؤنبني دائما و يتهمني بالتقصير مع نضال شعبي و بلادي . . !
* سأذهب . . لأكثر من سواد شعبي في يوم مهيب و ذكرى مهيبة . . و لن أصغي إلى أراجيف المشوشين و المشوشات !ش
* سأذهب . . لأجعل العالم أجمع يشاهد بإعجاب إعجاز شعب عظيم ؛ و قد حول يوم 13 يناير من مأساة أليمة إلى ذكرى عظيمة بإمضاء عقد التصالح و التسامح بين أبناء الجنوب ؛ مفوتا الفرصة على المحتل في اللعب بأوراقها القذرة لتبقى العداوة و البغضاء بيننا أبد الدهر . . !
* سأذهب . . ليكون هذا اليوم الاستثناء الجنوبي بامتياز في ذكرى المآسي و الآلام . . !
* سأذهب . . لنؤكد إيمان الجنوبيين العرب و تصديقهم بقول الله تعالى : > فمن عفا و أصلح فأجره على الله. . !
* سأذهب . . ليعلم أحفادي أنني لم أسكت على ضياع مستقبلهم بين فكي حوت جهنمي إسمه ) الوحدة ( يلتهم سعادتهم و يبتلع كرامتهم إلى الأبد . . !
* سأذهب . . لتعلم أجيال المستقبل أن أجدادهم هم من صنعوا لهم حريتهم حينما وقفوا على أعتاب هذا اليوم العظيم معلنين تمسكهم بالتصالح و التسامح إلى أبد الأبد . . !
* سأذهب . . لأشهد التاريخ على مأساة شعبي و بلادي . . و على إصراري على استرداد دولتي و كرامتي . . و على خذلان الجيران و الأبعاد . . !
* سأذهب . . لأعلن تمسكي باستقلال بلادي الناجز غير المنقوص . . و استعادة الجنوب العربي أرضا و هوية و شعبا و تاريخا !
سأذهب . . ليرى من لا يزال في قلبه مرض أن الجنوبيين هم سادة بلادهم ؛ أمس و اليوم و غدا . . لم تمنعهم الحرب و القتل و السجن و القمع اليومي من التمسك بحقهم في الإستقلال و استعادة وطنهم من جديد !
و الله من وراء القصد !