آخر الأخبار
- نفاذ الوقود يخرج محطة كهرباء الرئيس عن الخدمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- سياسي موالي للحوثيين يهاجم جماعته ويكشف الحقيقة بشأن صرف نصف الراتب
- صحيفة أمريكية: الجيش الإسرائيلي وضع خطط لإسقاط مليشيا الحوثي في اليمن
- مصدر يكشف عن الوزارات المشمولة بالتعديل الوزاري.. فمن هم الوزراء الجدد؟
- السلطة المحلية بحضرموت ترحب بالبيان الصادر عن مجلس القيادة بشأن خطة تطبيع الأوضاع في المحافظة
- حيدان يطالب منتسبي الأمن الجنوبيين بتقديم تعهدات ويرسل الرواتب إلى صنعاء دون أي شروط "وثائق"
- مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج ( أ / علاء إبراهيم ) لـ"الأمناء" : 112 فرصة استثمارية واعدة في لحج تنتظر المستثمرين الجادين
- عاجل : اشتباكات مسلحة بين قوات محور سبأ ومليشيا الحوثي في شبوة
- الكثيري يناقش تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظات الجنوب
البلد المبني للمجهول !!
أحمد غراب
0000-00-00 00:00:00
الثلاثاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
في اليمن يوجد جرائم فقط ولايوجد فاعل، هكذا يبدو لسان الحال، مرحباً بكم في البلد المبني للمجهول.
الحوادث التي حدثت في اليمن مؤخراً لو وزعت على العالم لقدمت جميع حكومات العالم استقالتها عن بكرة ابيها وأمها أيضاً.
نحن البلد الوحيد في العالم الذي يسمع فيه الشعب اخبار القتل والتدمير والتخريب والنهب دون ان يسمع أبداً أنه تم تقديم شخص واحد للمحاكمة، في بلادنا تتعامل حكوماتنا مع الجرائم كبرى وصغرى على أنها ظواهر طبيعية كالعواصف والزلازل والانهيارات شيء ليس لها يد في إيقافه وليس لها سلطان للتصدي له.. ومما ساعد حكوماتنا في مواصلة هذا النهج ان اغلبية الشعب يتعاطى القات، يسمع عن مئات الجرائم التي تحدث فيركز على الجريمة ويتكهن تكهناً بمن يقف وراءها، وينتهي الامر على هذا الحال، وكذلك الحكومة تفعل، تسمع مثلنا وتخمن مثلنا ، ولم نر وزيرا واحداً يقدم استقالته رغم مئات الجرائم التي حدثت فقط خلال الشهور الاخيرة في حين تجد وزيراً في الخارج يقدم استقالته بسبب حادثة بسيطة.
كم جريمة وكارثة حدثت وتحدث في البلاد خلال الفترة الاخيرة وبشكل منظم وممنهج ؟! لنقل مائتي جريمة لا اقول جنائية او حوادث بل جرائم منظمة تهدد البلد بأكمله وتدمر أمنه واستقراره واقتصاده ، على اعتبار انها مائتان فقط ما بين تخريب وتدمير وقطاعات واختلالات امنية، نهب ثروات ، وتدمير وتخريب مصالح عامة ، وقطع طرقات ، وتهريب اسلحة، واغتيالات متوالية وصلت الى اكثر من ستين ضابطاً في حضرموت وصنعاء وعدن ولحج وأبين وذمار، وهلم جراً من الجرائم المتلاحقة ومع ذلك ورغم ذلك كله لم نسمع ولم نر الحكومة ولا مرة واحدة تتحدث عن كشف من يقف وراء هذه الجرائم لم نسمع عن خبر قبض أو محاكمة أو حتى أبسط إشارة لا شيء سوى حديث العجائز القائم على التخمينات وكلام الانشاء والتعبير والقصائد الطللية.
إنهم لايصرحون ولايحققون ولايكشفون ولا يحاكمون ولايستقيلون ولا يبالون ولا يوقفون هذا التسابق الأعمى نحو العنف وتدمير البلد، كل ما يفعلوه هو أنهم يتكلمون ويتكهنون ويخمنون ويتوسلون.
شكراً لكم أيها الكهنة على كل ما تبذلونه من تخمينات.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.
الحوادث التي حدثت في اليمن مؤخراً لو وزعت على العالم لقدمت جميع حكومات العالم استقالتها عن بكرة ابيها وأمها أيضاً.
نحن البلد الوحيد في العالم الذي يسمع فيه الشعب اخبار القتل والتدمير والتخريب والنهب دون ان يسمع أبداً أنه تم تقديم شخص واحد للمحاكمة، في بلادنا تتعامل حكوماتنا مع الجرائم كبرى وصغرى على أنها ظواهر طبيعية كالعواصف والزلازل والانهيارات شيء ليس لها يد في إيقافه وليس لها سلطان للتصدي له.. ومما ساعد حكوماتنا في مواصلة هذا النهج ان اغلبية الشعب يتعاطى القات، يسمع عن مئات الجرائم التي تحدث فيركز على الجريمة ويتكهن تكهناً بمن يقف وراءها، وينتهي الامر على هذا الحال، وكذلك الحكومة تفعل، تسمع مثلنا وتخمن مثلنا ، ولم نر وزيرا واحداً يقدم استقالته رغم مئات الجرائم التي حدثت فقط خلال الشهور الاخيرة في حين تجد وزيراً في الخارج يقدم استقالته بسبب حادثة بسيطة.
كم جريمة وكارثة حدثت وتحدث في البلاد خلال الفترة الاخيرة وبشكل منظم وممنهج ؟! لنقل مائتي جريمة لا اقول جنائية او حوادث بل جرائم منظمة تهدد البلد بأكمله وتدمر أمنه واستقراره واقتصاده ، على اعتبار انها مائتان فقط ما بين تخريب وتدمير وقطاعات واختلالات امنية، نهب ثروات ، وتدمير وتخريب مصالح عامة ، وقطع طرقات ، وتهريب اسلحة، واغتيالات متوالية وصلت الى اكثر من ستين ضابطاً في حضرموت وصنعاء وعدن ولحج وأبين وذمار، وهلم جراً من الجرائم المتلاحقة ومع ذلك ورغم ذلك كله لم نسمع ولم نر الحكومة ولا مرة واحدة تتحدث عن كشف من يقف وراء هذه الجرائم لم نسمع عن خبر قبض أو محاكمة أو حتى أبسط إشارة لا شيء سوى حديث العجائز القائم على التخمينات وكلام الانشاء والتعبير والقصائد الطللية.
إنهم لايصرحون ولايحققون ولايكشفون ولا يحاكمون ولايستقيلون ولا يبالون ولا يوقفون هذا التسابق الأعمى نحو العنف وتدمير البلد، كل ما يفعلوه هو أنهم يتكلمون ويتكهنون ويخمنون ويتوسلون.
شكراً لكم أيها الكهنة على كل ما تبذلونه من تخمينات.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.
شارك برأيك
إضافة تعليق
إختيار المحرر
صحيفة الأمناء PDF