آخر تحديث :الاثنين 27 مايو 2024 - الساعة:02:51:26
قدرها رأس مخشم
سالم الكثيري

الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

 

سيدي الرئيس عبدربه منصور هادي اننا نقدر تماما جهدكم مع بقية القوى السياسية في اخراج البلد من عنق الزجاجة والعبور بنا من النفق المظلم بعد ان كادت البلد تذهب الى المجهول ولكن ماذا بعد فالاوضاع لم تتغير والاحوال لم تتبدل بل ازدادت مع مرور الايام سوءا والاحباط بدأ يتملك كل شباب الثورة بعد ان شاهدوا ان ثورتهم لم تحقق اهم الاهداف التي سعوا من اجلها وهو اسقاط حكم العائلة والعبور الى مستقبل افضل وبناء دولة النظام والقانون وارساء دعائم مؤسسات الدولة الحديثة التي تعاني من الشلل والفوضى والان نحن مقدمين على مؤتمر الحوار الوطني واهم الامور لا زالت معلقة وتحتاج منكم الى قرارات حاسمة.. المطلوب سيدي الرئيس:

اولا: الحسم مع بقايا النظام العائلي لان اصابعهم تعبث بالبلد وامنها في كافة المجالات حتى وصل بهم الامر الى التعاون المفضوح مع الحوثيين والسعي لاعادة تنظيم القاعدة الى المشهد السياسي من جديد، اضافة الى استغلالهم للمطالب المشروعة للحراك الجنوبي السلمي ومحاولاتهم ركوب الموجة لتحقيق اغراض سياسية.

ثانيا: السعي لمعالجة قضايا المتعقلين السياسيين بدون وجه حق والافراج الفوري عنهم.

ثالثا: السعي لمعالجة قضايا المتقاعدين العسكريين والمسرحين قسرا وعودتهم الى اعمالهم وترتيب اوضاعهم واعادة الاعتبار لهم وهذا بحد ذاته بادرة جيدة وايجابية لايجاد حل عادل للقضية الجنوبية.

رابعا: الضرب بيد من حديد على الخارجين على القانون وقطاع الطرق الذين يقومون باعمال تخريب وحرابة دون محاباة او تساهل بل يجب ان يخضع الجميع لسيادة القانون دون النظر الى وضعه القبلي او مكانته الاجتماعية.

خامسا: توحيد وهيكلة الجيش هذه مسألة لا تحتمل التأجيل والتسويف لانها اساس امن واستقرار البلد.

سادسا: اعادة النظر في تمثيل الشباب في مؤتمر الحوار لانهم قوة المجتمع وامله في المستقبل وهم وقود الثورة وصانعوها وبدون ذلك سيكون هناك خلل كبير نستطيع معالجة الاوضاع الاجتماعية في البلد لان الشباب يشكلون نسبة كبيرة من اجمالي عدد السكان.

اخيرا ثقتنا بكم وبالمستقبل ولكن هذه الثقة مرهونة بقرارات حاسمة وشجاعة والا سيبقى الحال كما هو عليه وربما ازدادت سوءا والبلد لا تحتمل المزيد وقدها رأس مخشم.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص