الاربعاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

ما أشبه الليلة بالبارحة  ذات الفتوى من ذات المصدر اذكر قبل سنوات مضت كيف ظهر الشيخ المفتي وامير الحرب  في ان على حدى الشاشات التلفزيونية  مبتهجا يصف اجتياح قواته العسكرية   للاراضي الجنوبية بالملحدة وفق  مقتضى فتواه  الشهير.

فبعد  ان اسبل عينه ودس اصابع يده في لحيثه ثم اخذ  يخفض من صوته وهو يصف متمهلا تلك القوات المسندونه عددا من ربابنيا وفق هولة وهي تحقق نصرها على الجنوب لتطهره من رجس الالحاد والشيوعية.

فها هم حين استبد بهم القلعون تنامي الفرض الجنوبي  للاحتلال  ويشا لمته وخوفا  على ما تكونت مديهم من املاك وشركات وثروات  من حقوق ابناء الجنوب  المنهوبة  لايجدون حرجا في تكرار  فتاويهم التي تمثل  قناعات امراء  الحرب  وقصالحهم امتداد الفتوى ياتي منسجما  مع نعوق وحدة الضم والالحاد التي لاغبار عليها رغم ما الحقت يا الجنوب واهلن من مأسي ودمار.

هؤلاء  الذين يمثلون قلب النظام العائلي  واكثر  المستفدين  من عهده الميمون والشركاء الابرز في تناهش ونهب  اراضي  الجنوب وثرواته لايرون في انفسهم الا مخلصين لهذا الشعب  من الظلم والقهر  في حين انهم اكثر من يمارس  العبث بمقدراته هم قيد يمنعون ثورته  من تحقيق   اهدافها  انهم قلب  وروح النظام  العائلي  ومن  ابرز  عتاوله الفساد  فالى  حديث  في ظل  سلطة هؤلاء  يكون عن الثورة  واليمدا الجديد  المتجاوز لما الالامة واحزانه وبؤسه وبالمجمل  لا فرق يذكر بين رفعو شعار الوحدة او الموت  ومن يلجأون للفتاةى وملامسه المشاعر  الدينيه بهدف الحفاظ  على مصالحهم  اولا واخيرا.

فالجنوب  بعد كل   معاناته  وما شهدته  ساحته من ما اسي مسروعة يجد نفسه  امام  هذا النمط من الفتواى الاستفزازية  التي تتجاهل  حقوقه وتاريخه  وكل ما عرف  عنه من رفض للظلم والجبروت.

ان مضمون  الفتوى  هي استمرار  استباحه  الجنوب  ومواصلة الظلم  تحت مسمى  وحدة النهم والالحاد التي تمت على ايدي امراء الحرب الذي تقاطروا على الجنوب  بميلشاتهم التي مارست كبر عملية سطو  حقوقه وتراته وتاريخه.

الا ان عملية  التطهير  تلك لابد ان تستمر  وفق الشيوخ المفتين  الذين امتلكوا البر والبحر  وطال جشعهم حتى الاحياء المائية والشعب المرجانية في بحرنا العتيق شركات واملاك وعائدات وزعها  اطراف  النفوذ  فيما  بينهم ولم للشعب الجنوبي  سوى مدارات اوضاعه المزرية تحت سطوة تلك التماسيح العملاقة ومن منظور  الخوف من ان يستعيد الجنوب  صفوفه.

تنطلق تهديدات  وفتاوى هؤلاء  الملاك  وحبهم للوحدة ذالكم  هو باب الفرودس الدنيوي  ان يتخلف  الا من خلال ا لاشلاء المتطايرة لاجساد  شبابنا  الفضه محمد يتم التغرير بهم  والدفع بهم الى مهاوى الردى عبر صكوك الغفران  المسبقة بعد ان بضعرهم في مواجهة انفهسم ولعل ما تشده محافظة ابين   الجريحة في هذه الاثناء نموذجا  صارخا لنتاج  تلك الفتاوى  والمدارس  المعنية بحلق حالة من الانفلات والقتل  والعبث  لعل الباب الذي يمرغ منه امراء الحرب الى جنه النهب والامتلاك.