- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- قيادة الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي تقوم بزيارة تفقدية إلى مقر قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد بردفان
- شعفل يدشن أعمال إستخراج البطاقة الشخصية الذكية لموظفي الهيئة
- سياسيون يشعلون منصة (أكس) بوسم #الاجهزه_الامنيه_الجنوبيه_فخرنا
- غارة أمريكية بريطانية تستهدف محافظة الحديدة
- لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت تشيد بدور الأجهزة الأمنية في ضبط الأمن والاستقرار بمديريات الساحل
- الوزير السقطري يتفقد أعمال إنتشال السفن الغارقة في ميناء الإصطياد بعدن
- الوزير باذيب يطلع على سير عمل الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)
- مليشيات الحوثي تشيع خمسة من قادتها بعد مقتلهم في اشتباكات على حدود لحج
- الكثيري يشيد بجهود مكتب تنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام
الاثنين 16 سبتمبر 2024 - الساعة:17:16:50
من دخل غمدان حمّر
مثل حميري قديم
معناه يتكلم لغة حمير لا غيرها
"من دخل الجنوب التزم باداب الدخول اليه فعدن لا تتسع ولن تقبل الا لغة المشروع الجنوبي شاء من شاء وابى من ابى"
التفجير الارهابي اليوم في " امفريض" في محافظة "ابين" عنوان دموي من عناوين الحرب اليمنية وتحالفاتها ضد المشروع الجنوبي الذي تعاصدت فيه عدة قوى تتقاطع مصالحها في محاربته منها الارهاب والحوثي والاحزاب اليمنية وطرفياتها المحلية وجماعات اين موقعي...الخ
فشلوا في تحريك الجماهير الجنوبية سلميا باستغلال قضية الجعدني لتحقيق اجنداتهم لان كل المتضامنين معها تضاموا لانها قضية جنائية مجتمعية بينما الرعاة والممولين اردوها سياسية ولما فشلت اجنداتهم أعادوا محافظة أبين لصدارة المشهد الارهابي مجددا كساحة رئيسية لحرب خفية وشرسة والجامع بينها معاداة مشروع استقلال الجنوب وان كان العنوان محاربة الانتقالي او القوات الجنوبية التي تحارب الارهاب وهذه المرة يستهدفون السيطرة على بوابة العبور الاستراتيجية للعاصمة عدن
تعددت وسائلهم في حرب الجنوب من حرب خدمات وقطع مرتبات بل استغلوا براءة الطفولة لتحميلها اسفار يمننتهم العفنة ثم اطلقوا دواشينهم تستنكر ردة الفعل التلقائية للحضور باسكات القيء الوحدوى الذي استخدام الطفولة فهي حركات جزء من استراتيجيتهم حتى لو قام بها جنوبي فالكل يعلم اهدافه وماذا يريد!!؟
ومالبثت ان انكشفت "مزناوة رشاد العليمي" وشقته المجهولة خارج معاشيق وما غرضها !!؟ ولماذا اخفاها !!؟ ثم حجم التوظيف ونوعيته في الرئاسي دون معرفة او موافقة بقية اعضاء مجلس القيادة وكأنهم كمبارس معه فظهر ان الكثير من تعييناته تتم بمخالفة النظام والقانون وموجبات الشراكة
تحريك الارهاب في ابين جاء في هذا السياق ومن الصعب فصله عنه خاصة والجميع يعلم ارتباط الارهاب ايام عفاش بالاجهزة الامنية التي كان "العليمي" من دهاقينها بل نسوا استعادة صنعاء وهي الركن الأساسي في اتفاق الشراكة واخذوا يعبثون في عدن والجنوب
القوات الجنوبية اثبتت جديتها وقدرتها في محاربة الارهاب وستحارب رعاته ومن يقومون بتدويره والمسؤولية امامها ليست سهلة اذ يجد الارهاب قوى تساعده وثغرات ينفذ منها لكن لا مجال له في الجنوب فسوف يتم تجفيف وحواضنه ومحاربة داعمية وكشفهم