- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
الخميس 16 ديسمبر 2024 - الساعة:17:16:50
من دخل غمدان حمّر
مثل حميري قديم
معناه يتكلم لغة حمير لا غيرها
"من دخل الجنوب التزم باداب الدخول اليه فعدن لا تتسع ولن تقبل الا لغة المشروع الجنوبي شاء من شاء وابى من ابى"
التفجير الارهابي اليوم في " امفريض" في محافظة "ابين" عنوان دموي من عناوين الحرب اليمنية وتحالفاتها ضد المشروع الجنوبي الذي تعاصدت فيه عدة قوى تتقاطع مصالحها في محاربته منها الارهاب والحوثي والاحزاب اليمنية وطرفياتها المحلية وجماعات اين موقعي...الخ
فشلوا في تحريك الجماهير الجنوبية سلميا باستغلال قضية الجعدني لتحقيق اجنداتهم لان كل المتضامنين معها تضاموا لانها قضية جنائية مجتمعية بينما الرعاة والممولين اردوها سياسية ولما فشلت اجنداتهم أعادوا محافظة أبين لصدارة المشهد الارهابي مجددا كساحة رئيسية لحرب خفية وشرسة والجامع بينها معاداة مشروع استقلال الجنوب وان كان العنوان محاربة الانتقالي او القوات الجنوبية التي تحارب الارهاب وهذه المرة يستهدفون السيطرة على بوابة العبور الاستراتيجية للعاصمة عدن
تعددت وسائلهم في حرب الجنوب من حرب خدمات وقطع مرتبات بل استغلوا براءة الطفولة لتحميلها اسفار يمننتهم العفنة ثم اطلقوا دواشينهم تستنكر ردة الفعل التلقائية للحضور باسكات القيء الوحدوى الذي استخدام الطفولة فهي حركات جزء من استراتيجيتهم حتى لو قام بها جنوبي فالكل يعلم اهدافه وماذا يريد!!؟
ومالبثت ان انكشفت "مزناوة رشاد العليمي" وشقته المجهولة خارج معاشيق وما غرضها !!؟ ولماذا اخفاها !!؟ ثم حجم التوظيف ونوعيته في الرئاسي دون معرفة او موافقة بقية اعضاء مجلس القيادة وكأنهم كمبارس معه فظهر ان الكثير من تعييناته تتم بمخالفة النظام والقانون وموجبات الشراكة
تحريك الارهاب في ابين جاء في هذا السياق ومن الصعب فصله عنه خاصة والجميع يعلم ارتباط الارهاب ايام عفاش بالاجهزة الامنية التي كان "العليمي" من دهاقينها بل نسوا استعادة صنعاء وهي الركن الأساسي في اتفاق الشراكة واخذوا يعبثون في عدن والجنوب
القوات الجنوبية اثبتت جديتها وقدرتها في محاربة الارهاب وستحارب رعاته ومن يقومون بتدويره والمسؤولية امامها ليست سهلة اذ يجد الارهاب قوى تساعده وثغرات ينفذ منها لكن لا مجال له في الجنوب فسوف يتم تجفيف وحواضنه ومحاربة داعمية وكشفهم