- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
الجمعة 06 ديسمبر 2024 - الساعة:21:24:14
ما حصل للاخ العقيد "علي عشال الجعدني " مدان قانونيا ومجتمعيا وسياسيا ، انه من اعمال عصابات المخدرات في خطف او تصفية او اغتيال خصومها ، وهو مدان من الجميع مهما اختلفت مشاربهم واجنداتهم ، ومهما كانت الاسباب ، فالسماح بارساء السلوكيات الشاذة عن القانون والاعراف هي قتل للمجتمع الذي يجد حمايته في الامن والقانون والاعراف
المشكله بين اثنين الجامع بينهما نهب أراضي ، فتلك المناطق ليست "إرث جد" لاي منهما ، وكلٌ يريد ان يسطو على ما نهب الآخر فوصل بهم الحال أن احدهما أتّبع وسيلة مرعبة لأخذ ماهو غير قانوني له ، لكن اخراج القضية من المستوى الشخصي وتحويلها الى قضية بين " ابين" و"المثلث" او غير المثلث عمل مدان مثله مثل الخطف بل اكثر خطرا منه ، فلا تُؤخَذ المناطق والمحافظات بمّا اقترفه سفهاء او ماجورين منها ، فالجرائم قضايا شخصية ومن ينفخ فيها مناطقيا لا يهمه المخطوف ولا يهمه المجتمع بل يهمه الاجندة التي ملتزم لها والتي وجدت متنفسا في الخطف
ماحصل هو سلوك يفتت المجتمع ويخلق الاحن فمهما كانت الاسباب وعلى فرضية انه خلاف اراضي فان النيابات والمحاكم هي مكان التقاضي واعطاء كل ذي حقٍ حقه اما الاختطاف فشريعة غاب مرفوضة ومدانة - حتى لو افترضنا ان المخطوف باغٍ ظالم - فلا يوجد مسوغ ومبرر لخطفه ، عدا انه في هذه المرحلة شكل من اشكال الحرب على مشروع الجنوب اشد من حرب الخدمات من كهرباء وماء وراتب ..الخ
اخفاء العقيد جرم مدان يوجب انزال العقوبة على من ارتكب ذلك ومن دعمه او سهّل خروج المتهم وكل من شارك فيه ، طالما المختفي لا احد يعلم له مصير ، فهذا انسان ليس سيارة خردة ، فما صار للجعدني اثبت ان افراد صاروا دولة يسجنون ويخفون ولا يخشون احد
لذا فقضية علي عشال الجعدني قضية كل حر شريف يرفض التزييف ومدانة بكل العبارات والمفردات ولن يقبلها او يتستر عليها الا من لا يحمل ذرة من وطنية او مسؤولية او انسانية ، قضية ينبغي تاخذ مسارها الحقيقي العادل ، فهي الان قضية كل من يرفضون ان يستقوي من لايستشعرون المسؤولية بمراكزهم ل"لبطرة" باولاد الناس وحقوقهم ، ولكنها ايضا لاتكون مناسبة لمرضى النفوس " و"لشحذ" الفنادق والشقق الراقية في الخارج ان يستغلوها لتحقيق مآربهم بتفتيت النسيج الجنوبي وهم قد عجزوا ان يقنعوا بمشاريعهم ابناء الجنوب عامة وابناء ابين خاصة ، فجاءت قضية "علي عشال الجعدني" ليتسلقوا عليها باستخدام عبارات قبيحة وتعليقات ومقاطع اكثر قبحا لتفتيت النسيج الجنوبي وتسويق نزعة مقرفة لتقسيم الجنوب والشحن المناطقي المقيت