- جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين تصدر بيانا بمناسبة ذكرى اجتياح الجنوب
- العولقي: التضامن والوقوف مع «الجعدني» وأسرته هو موقف كل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- ارتفاع حالات الوفاة بالكوليرا في لحج إلى 32 حالة
- مصدر بجهاز مكافحة الارهاب ينفي البيان المزور المنسوب الى رئيس الجهاز
- مسؤول يمني يتهم الحوثيين بعرقلة صفقة تبادل الأسرى في مشاورات مسقط
- فشل مفاوضات مسقط وتأجيل تبادل الأسرى إلى موعد لاحق
- عاجل : كهرباء عدن تعلن عودة محطة بترومسيلة الى الخدمة
- ذكرى 7 يوليو الأسود .. ثلاثة عقود من اجتياح الجنوب وفرض الوحدة المشؤومة بقوة السلاح
- بيان هام لرجل الأعمال جهاد الشوذبي بخصوص قضية عشال وما نسب له
الاحد 06 يوليو 2024 - الساعة:21:24:14
ما حصل للاخ العقيد "علي عشال الجعدني " مدان قانونيا ومجتمعيا وسياسيا ، انه من اعمال عصابات المخدرات في خطف او تصفية او اغتيال خصومها ، وهو مدان من الجميع مهما اختلفت مشاربهم واجنداتهم ، ومهما كانت الاسباب ، فالسماح بارساء السلوكيات الشاذة عن القانون والاعراف هي قتل للمجتمع الذي يجد حمايته في الامن والقانون والاعراف
المشكله بين اثنين الجامع بينهما نهب أراضي ، فتلك المناطق ليست "إرث جد" لاي منهما ، وكلٌ يريد ان يسطو على ما نهب الآخر فوصل بهم الحال أن احدهما أتّبع وسيلة مرعبة لأخذ ماهو غير قانوني له ، لكن اخراج القضية من المستوى الشخصي وتحويلها الى قضية بين " ابين" و"المثلث" او غير المثلث عمل مدان مثله مثل الخطف بل اكثر خطرا منه ، فلا تُؤخَذ المناطق والمحافظات بمّا اقترفه سفهاء او ماجورين منها ، فالجرائم قضايا شخصية ومن ينفخ فيها مناطقيا لا يهمه المخطوف ولا يهمه المجتمع بل يهمه الاجندة التي ملتزم لها والتي وجدت متنفسا في الخطف
ماحصل هو سلوك يفتت المجتمع ويخلق الاحن فمهما كانت الاسباب وعلى فرضية انه خلاف اراضي فان النيابات والمحاكم هي مكان التقاضي واعطاء كل ذي حقٍ حقه اما الاختطاف فشريعة غاب مرفوضة ومدانة - حتى لو افترضنا ان المخطوف باغٍ ظالم - فلا يوجد مسوغ ومبرر لخطفه ، عدا انه في هذه المرحلة شكل من اشكال الحرب على مشروع الجنوب اشد من حرب الخدمات من كهرباء وماء وراتب ..الخ
اخفاء العقيد جرم مدان يوجب انزال العقوبة على من ارتكب ذلك ومن دعمه او سهّل خروج المتهم وكل من شارك فيه ، طالما المختفي لا احد يعلم له مصير ، فهذا انسان ليس سيارة خردة ، فما صار للجعدني اثبت ان افراد صاروا دولة يسجنون ويخفون ولا يخشون احد
لذا فقضية علي عشال الجعدني قضية كل حر شريف يرفض التزييف ومدانة بكل العبارات والمفردات ولن يقبلها او يتستر عليها الا من لا يحمل ذرة من وطنية او مسؤولية او انسانية ، قضية ينبغي تاخذ مسارها الحقيقي العادل ، فهي الان قضية كل من يرفضون ان يستقوي من لايستشعرون المسؤولية بمراكزهم ل"لبطرة" باولاد الناس وحقوقهم ، ولكنها ايضا لاتكون مناسبة لمرضى النفوس " و"لشحذ" الفنادق والشقق الراقية في الخارج ان يستغلوها لتحقيق مآربهم بتفتيت النسيج الجنوبي وهم قد عجزوا ان يقنعوا بمشاريعهم ابناء الجنوب عامة وابناء ابين خاصة ، فجاءت قضية "علي عشال الجعدني" ليتسلقوا عليها باستخدام عبارات قبيحة وتعليقات ومقاطع اكثر قبحا لتفتيت النسيج الجنوبي وتسويق نزعة مقرفة لتقسيم الجنوب والشحن المناطقي المقيت
![](images/whatsapp-news.jpg)