- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 04 نوفمبر 2024 - الساعة:23:33:09
بعد مواجهتي منتخب الإمارات، وصلنا إلى قناعة أن المنتخب بحاجة إلى لأعبي أندية عدن لتعزيز صفوفه.
تحدثنا في جلسة ودية مع المدرب ولد علي، عن وجود لأعبين في عدن يمكن أن يكونوا إضافة كبيرة للمنتخب، ورشحنا عبدالله الدقين، وعمر طلال، وعادل عباس، وكان هؤلاء على سبيل المثال، وليس الحصر ، ووعد بزيارة عدن، ولا ندري أن كان يعلم حقيقة الأزمة بين الإتحاد، والأندية.
قد نتفق أن المنتخب الوطني يفتقد للأعبي أندية عدن، ولكننا لا نشك أبدا أن أندية عدن، ولأعبيها أكبر الخاسرين من أستمرار أزمتهم مع الاتحاد.
بطولة المريسي الأخيرة، كانت شاهدة على تراجع أندية عدن المخيف، وكشفت حاجتهم للعودة إلى المسابقات الرسمية، فمن المؤسف أن تظهر الأندية العريقة ضعيفة، ومنهزمة في مواجهة فرق ابو يومين وأشبه بالحواري، وحالها التعيس هذا في الحاضر، فماذا سيكون مصيرها غدا؟.
- تملك هذه الأندية نخبة لأعبي عدن، وبعض المحافظات الآخرى، وبطولة المريسي ليست معيار لتقييم جودتهم، ولكن استمرارهم باللعب في مستويات أدنى، يعطل مهاراتهم، وامكانيتهم، كما أن غياب الحافز يقتل طموحهم، وتطورهم، ولا يخفى على أحد أن عمر اللأعب قصير، وليس من العدالة هدره بسبب صراع لا يعنيهم، وقد يعجل بنهايتهم.
عدن مدينة شغفها بالرياضة آزلي، وتستحق أن تكون حاضرة في المحافل الكبيرة، ولا يملك أحد حق الوصاية عليها أو الامعان بتعسفها، ونوجه كلامنا لكل الأطراف.
نعتقد من العبث النبش في جذور المشكلة، ومن المهم يجلسوا على طاولة، ولا نريدهم يحاسبوا بعضهم عن الماضي، فلم يعد يعينا من المخطىء، وكل مايهمنا أن يصنعوا حلول نعتقد أنها ممكنة.
لقد بلغت القلوب الحناجر، وبدأ المجتمع العدني يتململ، ولم يعد هناك خيار غير حلحلة الأزمة، وننتظر مواقف شجاعة، وحضور بجحم السلطة التي يملكونها، فقيمة القيادة تصنعها اللحظات الحرجة، والتنازلات الكبيرة، وربما المؤلمة، ولا بأس من حفظ ماء وجه الجميع.
عدن المجروحة لم يعد لديها كثير تنزفه، فاشعلوا شمعة في النفق المظلم، وأجعلوا التاريخ يذكركم بشرف أو ستلعنكم هذه الأجيال، والأجيال التي تليها.