- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الثلاثاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:23:25:43
في الاعلام والتواصل الاجتماعي خاصة كانت تغطية مجزرة المليشيات الحوثية في "رداع" ضئيلة مقارنة بتغطية "مقتل حمار" في عدن قبل فترة التي اثارت ضجة واستياء ، واستنكار ، و"شعلله" ومطالبات لمنظمات حقوق الحيوان والمنظمات الحقوقية ان تتدخل ضد الانتهاك التي الذي تعرّض له ذلك "الحمار" وتناولت شبكاتهم مقتله بالتفصيل تعليقات وتغريدات وحوائط فايس بوك ومواقع وجروبات واتس اب ونال تغطية مذهلة ادانةً وتصريحا وتلميحا -اقصد الاخطبوط الاعلامي الذي غطّى مقتل الحمار- مانالت منه "مجزرة رداع" ربع تغطية مقتل الحمار ، وهي حالة تؤكد ان وسائل الاعلام والتواصل والمعلقلين تنخرها الاجندات المختلفة والعدوات السياسية وان ما نقراه في التغطيات الملتهبة والتعليقات الملتهبة ليس الحقيقة بل توظيفها
ما الفرق بين مجازر الكيان الصهيوني في غزة ومجزر الحوثي في رداع !!؟
ما الفرق بين تدمير اسرائيل للبيوت على رؤوس ساكنيها من اطفال ونساء وشيوخ في غزة وما عملته المليشيات الحوثية في رداع!!؟
القتل هو القتل.. وتدمير المنازل على رؤوس سكانها في غزة هو نفس تدمير المنازل على رؤوس سكانها في رداع!! ليس بالضرورة ان تدمر مليشيات الحوثي كل منازل رداع كما تدمر اسرائيل كل منازل غزة حتى يقال انهما متطابقان ، مع نقطة افضلية لعصابات الصهاينة بانها لم تمنع الفلسطينيين من اداء صلاة التراويح بينما الحوثة يمنعون اليمنيين من اداءها
العبرة توافقهما في سياسة القتل وهتك الاعراض وارتكاب المجازر بدم بارد وليس كمية القتلى او كمية عدد البيوت التي يتم تفجيرها فمليشيات الحوثي وعصابات الصهاينة متطابقتان ، فما يمنع تمادي الحوثي في القتل وتدمير البيوت على الطريقة الصهيونية في غزة ليس المنطلق المبدئي فهما من حيث المبدا متفقان على ان القمع والقتل والقسوة والمذابح سلاح مفضل لهما لكن الحوثي يضع حسابات لعوامل يريد ان يمتصها بالشعارات باسم دعم غزة او باستخدام النموذج الصهيوني في تنفيذ مجزرة "رداع" للترهيب
ماحصل فى رداع هو مجزرة مكتملة الاركان مدانة يجب ان تصل الى اعلى المستويات الدولية والحقوقية حيث انها نزلت قوات خاصة من صنعاء خصيصا لتنفيذها وحاصرت المنازل وفخختها وفجرتها وهو عمل لا تغطيه اي تبريرات ولا توقيف "زعطان او معطان" ولا شعارات الموت لامريكا ولا بيانات يحيى سريع باستهداف السفن الاسرائيلية