- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الثلاثاء 07 نوفمبر 2024 - الساعة:20:32:18
في الأنظمة السياسية الحديثة، أصبحت ما تسمى بجماعة المصالح (قوى النفوذ) أكانت اقتصادية أو غيرها .. أصبحت لها تأثير على أي نظام سياسي تتواجد فيها، ناهيك عن نفوذها في صنع القرار السياسي للنظام، وقد يكون لهذه الجماعات إمتداد إقليمي ودولي.
- وهذه الجماعة ليست الأحزاب أو المنظمات المجتمعية أو النقابات، التي تعتبر جزء من اي نظام سياسي وتشارك في الحياة السياسية وفق تشريعات الدستور والقانون، ولكنها قوى لا تظهر للعلن وليس لها أطر قانونية أو دستورية ضمن النظام السياسي، ولكن تمارس نفوذها خارج إطار الدستور لتحقيق مصالح، والبعض يطلق على جماعة المصالح (الحكام المستترين).
- في واقعنا نجد أن هناك جماعات مصالح لها تأثير في النظام السياسي اليمني منذ عقود، ولا يزال لها التأثير حتى اليوم بما في ذلك التأثير على القرار السياسي داخل النظام، حيث أنه يخيل للمتابع أنه هناك سياسيات تتعارض مع توجهات الحكومة التي تكون عاجزة أمام تمريرها.
- بصورة عامة ومن وجهة نظري فإنه من المنطق الإقرار بأن جماعة المصالح تمتلك قوة تأثير لصنع القرار السياسي وتوجيهه يجعل من الصعب مواجهتها من قبل النظام السياسي، لان هذا يدخله في صدام معها ما يجعلها تعمل ضده وقد يصل الأمر إلى تغييره، إلى جانب تأثير هذا الصراع على وضع البلاد، وبالتالي فإنه من الجيد أن يتم التعاطي معها بمرونة من قبل النظام السياسي لما فيه المصلحة العامة ويحفظ هيبة النظام وتحقيق الاستقرار في البلاد (توافق على المصالح الثنائية دون سطوة من طرف على الآخر).