- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الثلاثاء 28 نوفمبر 2024 - الساعة:19:00:01
إلى متى تظل هذه المعاناة التي يعيشها الشعب وهذه المآسي والمجاعة والفقر والأمراض المنتشرة والارتفاع الجنوني للأسعار بكافة مسمياتها وتدهور العملة المحلية وتدهور البنية التحتية وعدم الاستقرار الأمني والمعيشي وانتشار الفساد أشبه بالسرطان وما خفي كان أعظم.
إن أطراف الصراع اليمنية لا يهمها ما يعانيه الشعب وما تم ذكره سلفاً فقد ماتت الضمائر والقيم الإنسانية وأصبح الشعب يدفع ثمن فاتورة هذه الحرب العبثية التي عانى منها تسع سنوات ولا زالت فاتورة الحرب باهظه والحرب مستمرة ولم تتوقف حتى الآن، إذاً السؤال يطرح نفسه.. أين التحالف والشرعية من معاناة أبناء المحافظات المحررة؟
عجباً لهذه الأوضاع المأساوية التي يعاني منها أبناء المحافظات المحررة بما في ذلك تأخير صرف المرتبات التي أصبحت لا تساوي شيئاً أمام الارتفاع الجنوني للأسعار وفي هذه الحالة ينطبق على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "أصنج بجنبه مغني" وفي نفس الوقت "لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد" ولم نلمس أي معالجات لما تم ذكره آنفاً رغم مرور تسع سنوات والأوضاع نحو الأسوأ ويقال للصبر حدود وقد طال الصبر وتجاوز حدوده والمعالجات ضائعة والحكومة راقدة لم تصحو بعد مرور هذه الفترة وتلوح في الأفق ثورة الجياع ومن حق أبناء المحافظات المحررة إعلان ثورة الجياع في ظل هذه الأوضاع التي تم الإشارة إليها آنفاً .
تسعة أعوام من الحرب وقد اثبتت هذه الفترة بأن التحالف والشرعية لم تحسم المعركة عسكرياً أو سياسياً ولم تعمل على إيجاد أي معالجات في المحافظات المحررة ويعني ذلك بأن التحالف والشرعية فشلوا في سياستهم بما تحمل الكلمة من معنى برغم الحوارات واللقاءات مع جماعة الحوثي ولم تسفر عن أي معالجات بل أصبحت دجل وتظليل وخداع على الشعب اليمني..
وباعتقادي الشخصي أن المستقبل سيكون مجهول وقد تكون اليمن صومال ثانية وأسوى من ذلك بكثير إذا كان الحاضر مآسي فحتما سيكون المستقبل تجاوز المآسي بكثير إذا جاز لي التعبير وبدون شك وعلى التحالف العربي مسئولية مباشرة تجاه المحافظات المحررة وإيجاد المعالجات السريعة.
وأخيراً أقول ضاقت النفس يا صاحبي والأيام مجهولة بالحرب زاد التعب والنكد والأسعار مرفوعة، وللصبر حدود وقد يؤدي ذلك التجاهل إلى اندلاع ثورة الجياع فالجوع قاتل يا تحالف ويا شرعية.