- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يعلن خارطته البرامجية الرمضانية بإنتاج محلي كامل
- حراك في شبوة.. شراكة جنوبية إماراتية تحسن الأوضاع المعيشية
- تقرير خاص : فيم تتمثل حرب الإبادة التي يتعرض لها الجنوب من قبل قوى الاحتلال اليمني ؟
- أزمات مفتعلة.. هل تنجح الشرعية في تركيع الجنوب؟
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي»: لن نسمح بإرباك المشهد الجنوبي أو النيل من مكتسبات شعبنا
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة 21 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم الجمعة 21 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 21 فبراير
- عقوبات دولية مرتقبة على بنوك وشخصيات في اليمن
السبت 28 فبراير 2023 - الساعة:23:36:57
في الوقت الذي تزعم فيه فيسبوك أنها منصة عالمية محايدة وتعتز بحرية التعبير وتشجع على التنوع الثقافي والسياسي، يظهر أن هناك تحيز واضح ضد المشتركين العرب الذين يعبرون عن رأيهم ويؤيدون اخوانهم الفلسطينيين في الصراع الدائر في غزة.
تُطبق إدارة شبكة فيسبوك العديد من القيود والإجراءات التي تشوبها العديد من المخالفات ضد منشورات تدافع عن الفلسطينيين وتنتقد الاعتداءات الهمجية التي يتعرضون لها على يد إسرائيل. وتشمل هذه الإجراءات حجب المحتوى وإلغاء وتقييد حسابات المستخدمين الذين يعبرون عن تأييدهم وتضامنهم مع ابناء الشعب الفلسطيني ومعاناتهم في هذا العدوان الوحشي.
على سبيل المثال، تم إغلاق وتقييد العديد من الصفحات والحسابات النشطة على فيسبوك وحذف العديد من المنشورات والتعليقات التي تدعم الفلسطينيين وتنتقد العدوان الإسرائيلي ولا زالت شكاوي المشتركين والمستخدمين من هذه الاجراءات التعسفية تتزايد...
من خلال تلك الإجراءات، لا يمكن إلا أن نشعر بالتّوجيه والانحياز الواضح من قبل فيسبوك الى جانب اسرائيل في عدوانها الهمجي على الفلسطينيين في غزة. فعوضًا عن دعم الحرية وحقوق الإنسان، تتجاهل الشبكة المؤسسة العالمية التي يستخدمها ملايين المشتركين في مختلف انحا العالم الضغط الشديد الذي يتعرض له الفلسطينيون وتذهب في تحيزها حتى درجة استغلال حق تحرير الرأي وحرية التعبير الذي تدعي الشبكة بانه مكفولا لجميع المستخدمين
هذا التحيّز الواضح الى جانب اسرائيل في عدوانها على غزة يؤثر أيضًا على المجتمع العربي على شبكة فيسبوك بشكل عام. إذ يذهب المشتركون العرب إلى المنصة للتواصل ومشاركة الأخبار والرؤى والتعبير عن آرائهم. لكن مع هذه الإجراءات المتحيزة من قبل إدارة فيسبوك، يشعر المستخدمون العرب بالاقصاء وعدم العدالة.
من المهم أن تُركز فيسبوك على تأمين بيئة عادلة وخالية من التحيّز لجميع المستخدمين، بغض النظر عن أصلهم العرقي أو الديني او انتماءتهم وتوجهاتهم السياسية. يجب أن يكون لدينا حق التعبير عن التضامن والتنديد للإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
في النهاية، ننصح الشبكة بأن تتبنى موقفًا حيال هذه القضية وتسعى لتحقيق المرونة والعدل في تطبيق سياساتها على الجميع دون تمييز. يجب أن تكون فيسبوك نموذجًا للحرية ومنصة يمكن أن يعبر فيها المستخدمون عن آرائهم بشكل مفتوح وآمن، بدلاً من قمع الأصوات وفرض القيود على الناس الذين يدافعون عن حقوقهم العادلة.
