- الحالمي يؤكد دعم المجلس الانتقالي لكل الجهود والمبادرات الهادفة إلى تطوير جامعة لحج وتعزيز دورها
- معركة التنمية.. إنجازات في شبوة ساهمت في تحقيق الاستقرار والنمو
- اقتصاديون يمنيون: الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية يخدم الحوثيين
- مدير عام طور الباحة للأمناء : بأكثـر من 5 مـليار ريال قمنا بتنفيذ مشاريع تنمـوية وأخرى قيد التنفيذ في المديرية
- الكثيري يلتقي خريجي معهد القادة والأركان بالعاصمة عدن من ضباط النخبة الحضرمية
- المعلمون بلا مرتبات للشهر الثاني على التوالي، والحكومة: أذن من طين وأخرى من عجين
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يطلع على مستوى إنجاز مشاريع البنية التحتية في كليات جامعة لحج
- إسرائيل والحوثيون.. صراع متجدد وملامح حصار بحري جوي
- ميناء عدن يختطف الأضواء من الحديدة وسط اشتعال النزاع الإقليمي!
- اليمنيون يستقبلون 2025 بطموح التخلص من «كابوس الحوثي»
الاثنين 01 ديسمبر 2023 - الساعة:20:38:09
منذ أن تم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 4/5/2017، تم تفويضه من قبل الشعب الجنوب بمليونية ضخمة في العاصمة عدن، لم يكن هذا التفويض إلا لاستعادة الدولة الجنوبية، ثم ما تلاه من جلسات الحوار الجنوبية الجنوبية، فكانت النقطة المحورية الرئيسية والأساسية استعادة الدولة الجنوبية، التي تم الغدر بها في وحدة لم تكن متكافئة، ومن أجل الخلاص من وحدة المكر والخديعة قدم الجنوب سيلًا من الشهداء والجرحى, في حروب شنتها قوى الشر القبلية والسياسية فكانت النتيجة تسريح جيش نظامي قوامه 80 ألفًا من خيرة الجيوش العربية المبنية على الانضباط وغاية من التعلم العسكري في شتى التخصصات العسكرية، والعبث بمقدرات الجنوب و توزيعها على مشائخ القبائل وبعض الوجهات من حزب الإصلاح وكأنها إرث ميت وهم الورثة الشرعيون له!
واليوم في ظل المشاورات التي دارت في مسقط والرياض لإنهاء الحرب وإحلال السلام ما زالت قيادة المجلس متمسكة بإرادة الشعب الجنوبي وتصرح بكل شفافية أمام وسائل الإعلام العالمية، أن استبعاد القضية الجنوبية من أي مشاورات لإحلال السلام تعد مشاورات منتقصة لشعب الجنوب، وأن السلام العادل هو إعادة الدولة الجنوبية إلى ما قبل 22/مايو90، لكن من المؤسف جدا أننا نسمع ونقرأ في ظل هذه الأحداث المتسارعة من يوجه انتقادات لاذعة للمجلس الانتقالي وليست أي انتقادات بل هي طعنات تنتهك القضية الجنوبية في لحظات حاسمة ليست من الخارج ولكن من الداخل ومن أبناء جلدتنا باسم الوطنية غير العقلانية.
نعم، نختلف مع أي تيار جنوبي كان، الانتقالي أو غيره، في أي مسألة، لكن لا يمكن أن تثار في هذا الوقت الحساس وعلينا أن نصطف صفا واحدا مثل البنيان المرصوص، لأجل الوصول إلى ما يصبو إليه شعبنا ونؤجل أي خلافات إلى ما بعد المشاورات، ولكن في هذا الوقت والزمان أليست توقيتًا خاطئًا والتكلفة سوف تكون كبيرة بسبب شطحات طائشة باسم الوطنية غير المتزنة، ستبقى عالقة في ذاكرة الشعب الجنوبي غير المثقوبة.