- وثائق رسمية من إدارة بنك عدن للتمويل الأصغر يرفضون فيها مذكرة المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن بتعديل بنود الاستمارة لفتح الحسابات البنكية لموظفي المكتب ويفضحون تحايل المدير العام على رواتب الموظفين بمذكرته إليهم
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- عاجل : الإعلان عن اول تحرك عسكري دولي ضد الحوثيين
- حسين حنشي : عقوبات الخزانة الأمريكية تؤكد ان واشنطن لن تترك الحوثيين من دون عقاب
- مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في انفجار قنبلة يدويه في منزلهم بزنجبار
- المنطقة العسكرية الأولى ترفض توجيهات النائب العام بتسليم جنود متورطين بجريمة قتل "وثائق"
- تجاوزات حيدان تطال صلاحيات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة
- وفد ألماني يزور موقع مشروع خزان مياه في عدن
- خطة لزراعة مليون شجرة بُنْ في يافع ضمن الكرنڤال الوطني الأول للبُنْ
- النقيب: القوات الجنوبية على استعداد لحماية أمن واستقرار ممرات الملاحة
الاحد 01 ديسمبر 2023 - الساعة:20:38:09
منذ أن تم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 4/5/2017، تم تفويضه من قبل الشعب الجنوب بمليونية ضخمة في العاصمة عدن، لم يكن هذا التفويض إلا لاستعادة الدولة الجنوبية، ثم ما تلاه من جلسات الحوار الجنوبية الجنوبية، فكانت النقطة المحورية الرئيسية والأساسية استعادة الدولة الجنوبية، التي تم الغدر بها في وحدة لم تكن متكافئة، ومن أجل الخلاص من وحدة المكر والخديعة قدم الجنوب سيلًا من الشهداء والجرحى, في حروب شنتها قوى الشر القبلية والسياسية فكانت النتيجة تسريح جيش نظامي قوامه 80 ألفًا من خيرة الجيوش العربية المبنية على الانضباط وغاية من التعلم العسكري في شتى التخصصات العسكرية، والعبث بمقدرات الجنوب و توزيعها على مشائخ القبائل وبعض الوجهات من حزب الإصلاح وكأنها إرث ميت وهم الورثة الشرعيون له!
واليوم في ظل المشاورات التي دارت في مسقط والرياض لإنهاء الحرب وإحلال السلام ما زالت قيادة المجلس متمسكة بإرادة الشعب الجنوبي وتصرح بكل شفافية أمام وسائل الإعلام العالمية، أن استبعاد القضية الجنوبية من أي مشاورات لإحلال السلام تعد مشاورات منتقصة لشعب الجنوب، وأن السلام العادل هو إعادة الدولة الجنوبية إلى ما قبل 22/مايو90، لكن من المؤسف جدا أننا نسمع ونقرأ في ظل هذه الأحداث المتسارعة من يوجه انتقادات لاذعة للمجلس الانتقالي وليست أي انتقادات بل هي طعنات تنتهك القضية الجنوبية في لحظات حاسمة ليست من الخارج ولكن من الداخل ومن أبناء جلدتنا باسم الوطنية غير العقلانية.
نعم، نختلف مع أي تيار جنوبي كان، الانتقالي أو غيره، في أي مسألة، لكن لا يمكن أن تثار في هذا الوقت الحساس وعلينا أن نصطف صفا واحدا مثل البنيان المرصوص، لأجل الوصول إلى ما يصبو إليه شعبنا ونؤجل أي خلافات إلى ما بعد المشاورات، ولكن في هذا الوقت والزمان أليست توقيتًا خاطئًا والتكلفة سوف تكون كبيرة بسبب شطحات طائشة باسم الوطنية غير المتزنة، ستبقى عالقة في ذاكرة الشعب الجنوبي غير المثقوبة.
