- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
- الارياني يعلق على اختطاف الحوثيين لعددا من موظفي الأمم المتحدة
- غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين
السبت 02 يناير 2023 - الساعة:20:54:10
لا شك أن عملية إنشاء شركة اتصالات مستقلة في الجنوب أمر حتمي بالنسبة لأبناء الجنوب، لأن استمرار ارتباطهم بمنظومة الاتصالات اليمنية القابعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي يشكل ولازال يشكل خطراً كبيراً على أمنهم واستقرارهم في المستقبل..
فمن المعروف أن مليشيات الحوثي أصبحت اليوم تعتمد على منظومة الاتصالات في العمليات العسكرية أكثر من اعتمادها على الوسائل العسكرية الأخرى، لهذا عملت على تعزيز توغلها في شبكة الاتصالات والانترنت وتنصتها على المكالمات الهاتفية للقيادات الجنوبية ورصد حركتها وكشف أسرارها العسكرية وعملياتها الميدانية.
ولهذا فإن الشعب الجنوبي وقواته الباسلة وقيادته السياسية شعرت بالخطر المحدق عليها، وطالبت منذ وقت مبكر بإنشاء منظومة اتصالات عسكرية لإدارة مسرح العمليات إلا أنه وللاسف لم يتم الاستجابة لهذا الطلب .
ومؤخراً استشعر مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي بأهمية وجود منظومة اتصالات متحررة من سيطرة مليشيات الحوثي وعملت على سرعة انشاء شركة اتصالات مستقلة في الجنوب لتأمين الاتصالات ولايجاد موارد .
وبعد أن وافقت دولة الإمارات العربية المتحدة والحكومة اليمنية على إنشاء شركة اتصالات في الجنوب، خرجت بعض الأقنعة الإخوانية المنضوية تحت سقف الحكومة بإصدار قرارات هزلية تحدد رفضها القاطع لإنشاء شركة اتصالات مستقلة في الجنوب، ليتضحوا في نهاية المطاف أنهم مجرد أدوات بيد جماعة الإخوان والحوثي لخدمة أجندتها السياسية في أراضي الجنوب، وأن وجودهم في تلك الحقائب الوزارية الهامة يشكل أكثر خطراً من تهديدات أعداء الجنوب...
ولهذا فقد رأت جماعة الإخوان والحوثي أن مشروع إنشاء شركة اتصالات في الجنوب سيعكس من الوضع الاقتصادي في المحافظات الجنوبية وسيلعب دوراً كبيراً في رفع معدلات الإنتاج وتطوير فرص العمل وسيعزز من دور الأمن والاستقرار في الجنوب... مما جعلها إلى أن تدفع بأدواتها في حكومة الشرعية المهترئة وإجبارهم بالخروج بقرارات مرتعشة لرفض إنشاء شركة اتصالات في الجنوب وهذا ما أظهرته قنواتها الفضائية ومواقعها الإعلامية بالبكاء والصراخ .
وبامكاننا القول أن القرارات التي أعلنت رفضها القاطع لإنشاء شركة اتصالات في الجنوب تبقى حبر على ورق وستتبخر كما تبخرت سابقاتها وأن مشروع الاتصالات سيتحقق قريباً بفضل صمود الشعب الجنوبي وجهود قيادته السياسية ووقوف دولة الإمارات العربية المتحدة .