- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- أمريكا : خارطة الطريق في اليمن تعطلت..لهذا السبب؟
- فتاة عشرينية تفارق الحياة بعد يومين من دهسها بسيارة في عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 13 سبتمبر
- جويس مسويا : الأمم المتحدة قلصت أنشطتها في اليمن بعد اعتقال الحوثي لموظفيها
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
السبت 20 سبتمبر 2023 - الساعة:14:10:01
من حقائق حرب اليمن التي كنا شاهدين عليها أن الانتصارات التي تحققت في الجنوب كانت بدعم كامل من قبل القوات الإماراتية، ليس فقط دعما لوجستيا ولكن المشاركة في القتال على الأرض وتقدم الصفوف، وهذا الكلام معمد بدماء الشهداء الأبطال في معركة تحرير مطار عدن ومعركة تحرير محافظة أبين ومعارك تحرير الساحل الغربي، إلى المعارك ضد التنظيمات الإرهابية في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت.
الإمارات منذ البداية وضعت يدها بيد رجال على الأرض لديهم عقيدة وقضية وطنية يدافعون عنها، وكان النصر والانتصار.
والحقيقة أن ما تحقق في الجنوب فخر لكل العرب كون الجنوب المنطقة الوحيدة في الوطن العربي التي هُزمت فيها إيران وأدواتها والتاريخ سجل ذلك بكل تفاصيله.
في المقابل اذكروا اسم منطقة واحدة تحررت في شمال اليمن، بل على العكس تم تسليم ألوية كاملة بعدها وعتادها ومواقعها للحوثي، وكل جهود التحالف في الشمال لم تثمر عن تحرير شجرة واحدة هناك، لأنه تم الاعتماد على أدوات فاسدة وفاشلة هي من سلمت صنعاء للحوثي.
محاولات الانتقاص من تضحيات وجهود دولة الإمارات في اليمن ليست جديدة، بل بدأها الإخوان ومليشيا الحوثي في مرحلة مبكرة لإدراكهم بجدية الإمارات في مواجهة الإرهاب الحوثي الإخواني.
عودوا إلى الإعلام ستجدون أن الذين كانوا يهاجمون الإمارات في الإعلام ومواقع التواصل منذ العام 2015 اليوم هم في صف الحوثي.
تغنت الشرعية اليمنية بالانتصارات التي تحققت جنوباً على يد القوات الجنوبية وبدعم كامل من الإمارات، واستغلت هذه الانتصارات للترويج لنفسها في المحافل الإقليمية والدولية، ولكنها في نفس الوقت كانت تهاجم الإمارات عبر وزراء ومسؤولين يحملون صفات رسمية، ويصفون القوات التي انتصرت على الحوثي بالمليشيا، في صورة تعكس حالة الضياع والتخبط والفشل الذي تعيشه هذه الشرعية.
بالمختصر: لا الصراخ في القنوات الفضائية ولا النشر في مواقع التواصل الاجتماعي يقلل من الحقائق على الأرض التي تعمدت بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال.